|
| الاولــى
 *
* * منى واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ان نفرة الحجاج من مزدلفة الى منى تمت ولله الحمد والمنةّ بكل نجاح وفي فترة زمنية وجيزة وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الجهود التي سخرتها كافة الأجهزة الحكومية المعنية بشؤون الحج والحجاج بتوجيه ومتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله .وأكد سموه لوكالة الأنباء السعودية ان الحركة المرورية اتسمت بالمرونة والانسيابية ولم تكن هناك أي اختناقات مرورية تذكر وان جميع الخطط الأمنية والخطط الخاصة بالقطاعات الأخرى نفذت على الوجه المطلوب وجميع الأمور تسير على ما يرام ووفق ما خطط لها.وأوضح سمو أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ان جميع الخدمات مكتملة ومتوفرة بالشكل المطلوب الذي يغطي احتياجات ضيوف الرحمن ويلبي طلباتهم ورغباتهم.وأثنى سموه على الجهود التي بذلتها وتبذلها القطاعات والأجهزة الأمنية لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتقدم بالشكر والتقدير لهم على الجهود التي بذلوها مما أسهم في تقديم الخدمات للحجاج والتيسير عليهم لاداء مناسكهم في سهولة ويسر.وبين سموه أن الحالة الأمنية والصحية بين حجاج بيت الله الحرام ممتازة وان جميع التقارير الواردة تؤكد خلو هذا الموسم من جميع الأوبئة والأمراض كما أنه لم تكن هناك حوادث تذكر والحالة الأمنية ممتازة ولم يحدث أي شيء يعكر صفو الحجيج.وأشاد سموه بالمشروعات الحيوية التي نفذتها حكومة المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة وبما حققته هذه المشروعات من أهداف سامية في تسهيل وتيسير أداء الركن الخامس من أركان الاسلام على حجاج بيت الله الحرام ومن ذلك مشروع الخيام المطورة الذي تم تنفيذه في مشعر منى الذي يشتمل على كافة وسائل الراحة والسلامة والأمن والأمان والسكن المريح لحجاج بيت الله الحرام.وفي ختام تصريحه أشاد سموه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من عناية ورعاية واهتمام لضيوف الرحمن وحرصهما الدائم على راحتهم وتحقيق ما يمكنهم من أداء شعائرهم بكل يسر وأمان وتوفير أفضل الخدمات لهم وتأكيدهما الدائم على كافة المسؤولين بالجهات المعنية باعداد الخطط والبرامج التي تحقق المزيد من الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن.وتمنى سموه ان يكتمل موسم حج هذا العام بنفس النجاح الذي تحقق في خططه الأولى وان يعود ضيوف الرحمن إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد أن منّ الله عليهم بأداء هذه الفريضة.
|
|
|
|
|
