| الريـاضيـة
قبل بداية الموسم وبرغم النجاحات التي تحققت للفريق الحزماوي في فترة رئاسة الاستاذ عساف العساف واشراف الاستاذ خالد الجربوع والمدرب بو علام على المهام الادارية والفنية ارتفعت الاصوات بالمطالبة بابتعاد الرئيس وتنحية الاداري ورحيل المدرب.وذلك في محاولة يائسة لهدم البيت الحزماوي واذا ما نظرنا الى الاسباب الدافعة لكل هذه المطالب لوجدنا ليس لها مبرر منطقي وتدور في فلك البحث عن الذات حتى ان بعضها كان بدافع الانتصار للنفس.وبفضل الله ثم بفضل وقفة الوقاية لا وقفة الوصاية والتي قامت بها الادارة الحكيمة بقيادة الاستاذ عساف العساف ونائبه الاستاذ حماد البطاح وامين عام النادي الاستاذ علي العايد وبقية اعضاء مجلس الادارة وصبر الجهازين الاداري والفني.ومؤازرة الرجال المخلصين من اعضاء الشرف امثال الاساتذة عبدالعزيز المالك وعبدالله الشارخ وابراهيم الضويان وسليمان الجربوع وغيرهم تم التصدي لهذه الحملة الطائشة حتى تحقق الهدف المنشود وحلم الجماهير الحزماوية.بعد هذا عاد بفصيلة العقلاء البعض من اصحاب تلك المطالب وشدوا على ايدي رجال تلك الوقفة وهذا هو المهم وبقي من بقي مخادعا او مخدوعا نائما ينتظر ان تتحقق احلامه السوداء واليوم ونحن نعيش الافراح بتحقق مجد جديد عادت تلك الاصوات بتلك المطالب وقد جاءت هذه المرة كسابقتها مخالفة للمألوف حيث تعود الوسط الرياضي على سماع مثل تلك المطالب بعد الفشل لا بعد النجاح لان التلويح بالابتعاد بعد كل نجاح غالبا ما يكون من قبل الجهازين الاداري والفني او من احدهما فعجبي.والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو كان الوضع عكس ما يدعونه الآن؟ مستوى بلا نتيجة والمحصلة هبوط الفريق او على الاقل عدم صعوده هل سيكون ذلك مرضيا لهم؟ او هل سيطالبون بالتمسك بالجهازين الاداري والفني,؟او كما قال المثل عنز ولو طارت .العقد الذهبيحق للحزماويين ان يطلقوا على رئيسهم الاستاذ عساف العساف لقب الرئيس الذهبي حيث حقق فريقهم في فترة رياسته حلمهم الذي طالما انتظروه.فاذا كان الاستاذ عساف الرئيس الذهبي فهو وبحق وبفضل من الله تعالى ثم ادارته الحكيمة لهذا الكيان جعل من هذا اللقب لقبا تستحقه كل الاسرة الحزماوية فحق لجماهير الحزم ان يفخروا برئيسهم الذهبي عساف العساف ومن حقهم ان يفخروا بالاداريين الذهبيين الاستاذ خالد الجربوع وسليمان الدهامي المشرفين على فريق كرة القدم.ومن حقهم ان يفخروا بمدربه الذهبي ابو علام العرومي.ومن حقهم ان يفخروا بقائد فريقهم الذهبي عبدالله الحربي.ومن حقهم ان يفخروا بكل النجوم الذهبية لفريقهم الذهبي.كما حق لنا ان نفخر ونطلق على جمهورنا الجمهور الذهبي وعند هذا فان العقد الذهبي الحزماوي قد اكتمل وتزينت به ديرة الحزم في يوم عرسها الذهبي.عبث الأطفالاستوقفتني قليلا تلك العشرات من الالعاب المتراكمة لأطفالي في زاوية من زوايا غرفتهم واخذت افكر قليلا بحثا عن اسباب هذا العبث.وبعدها ايقنت ان الاطفال لا يتلفون ويهجرون ألعابهم عبثا وما يحدث ماهو الا امر طبيعي نتيجة للمراحل السنية التي يمر بها الطفل وتتغير بها جميع جوانبه البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية,وبناء على هذا التغير الطبيعي تكون تلك النتائج طبيعية حيث تصبح تلك الالعاب لا تفي بحاجات ورغبات الاطفال ويقومون بإتلافها ومن ثم هجرها لايجاد عذر للضغط على والديهم لاحضار البديل الذي يناسب المرحلة السنية الجديدة, وما دام الطفل ينمو نموا طبيعيا في كل جوانب حياته فليس هنالك مشكلة لدى المربين, انما المشكلة حينما ينمو جانب دون اخر فتنمو مثلا الابدان وتبقى بقية الجوانب في حالة شلل وتتقزم نتيجة لذلك, ويبقى اصحاب تلك المشكلة في دائرة الاطفال رغم نمو اجسامهم يفكرون كما يفكر الاطفال يعبثون كما يعبثون ويتعاملون مع من حولهم بهذا الفكر المتقزم وتمر الايام والسنين وهم لم يتغيروا ولم يتبدلوا وقد يئس الحكماء منهم ولم يبق بأيدينا الا الدعاء لهم.حقيقة مرحلة قادمةهل يدرك الحزمويون انهم على عتبة مجد جديد وانهم مقدمون على مرحلة جديدة تختلف عن كل المراحل السابقة.مرحلة يجب ان توجه بها الجهود نحو هدف واحد, مرحلة متطلبات النجاح بها التخطيط العلمي السليم.مرحلة لا تقبل الاجتهاد والعشوائية.مرحلة لا تقبل المساومة في حب النادي.اذا كانت الاجابات بنعم اذاً لماذا الاندفاع خلف الرغبات الشخصية,؟رسائل صحفيةرسالة عامة:تفخر محافظة الرس بالعديد من ابنائها الكتاب الكبار في الصحافة بشكل عام والصحافة الرياضية بشكل خاص وهذا من مصادر الفخر والاعتزاز لاهالي محافظة الرس ومع ايمان باختلاف الميول الا ان لنا عتب رقيق على البعض منهم والذين لم يعيروا اهتمامهم ما تحقق لمحافظة الرس من انجاز رياضي باسم ابناء الحزم حيث تجاهلت اقلامهم الاشادة به وباصحابه لان أحقية ذلك الانجاز أن يسجل باسم اهالي المحافظة قبل كل شيء وما اقول لهم الا: مازال في الخاطر امل .رسالة خاصة:الاستاذ الكبير احمد العلولا يزداد اعجابي بقلمك كلما سطرت به صورة من صور الحياد.الاستاذ سليمان العساف المجهود الذي تبذله محل تقدير كل الحزماويين.محمد الكدري
|
|
|
|
|