|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.حديثي ينصب حول المناسبات التي تقام فيها الولائم في كافة مدن وهجر وقرى مملكتنا الحبيبة, ولاشك ان اقامة مثل هذه المناسبات صفة حميدة ورثناها عن أبائنا وأجدادنا، وتنم عن كرم وأصالة أهل هذه البلاد العزيزة، ولكن الكثير من الناس جعل هذه العادة وهي عادة الكرم اسرافا وتبذيرا بصورة مزعجة جعلت الكثير منهم لا يفرقون بين ما هو كرم وما هو تبذير والمناسبات عديدة ومختلفة فمنها مناسبات الأفراح الزواج ومنها مناسبات الأعياد أو أي مناسبة مبهجة ومفرحة تجعل الكثير من الناس يقيمون الولائم التي تزيد عن حاجة الحضور، من هنا يتطلب بل يتعين انشاء جمعيات أهلية يقوم بالعمل والاشراف عليها متطوعون من أهل الخير يقدمون الزائد عن الحاجة الى من يحتاج اليه, وكثيرة هي الآيات من القرآن الكريم التي تحث على عدم الاسراف والتبذير قال تعالى: )وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين(.إن تعاليم ديننا تحثنا وتعلمنا على الأهمية والحرص على عدم الاسراف والتبذير، وحفظ نعمة الله عن طريق الشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة عن طريق حفظها وصونها وعدم الاسراف والتبذير, فهنا يكتمل الشكر والحمد والثناء الخالص لله سبحانه وتعالى.والله من وراء القصد.رهف الحزيمسكاكا
|
|
|
|
|
