| محليــات
كل عام والأمة العربية والإسلامية بخيرٍ ومجد نستقبل وتستقبل الأمة العربية والاسلامية معنا اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك وهو يوم الحج الأكبر، كما وصفه سيد المرسلين محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام، لتكتمل بهذا العيد السعيد فرحة الأمة كلها بمشاركة أكثر من مليوني مسلم أدوا فريضة الحج هذا العام بعد ان وقفوا أمس على صعيد عرفات الطاهر وهم يهللون ويكبّرون ويحمدون الله على ما هداهم ومَنَّ عليهم بأداء مناسك الركن الخامس من أركان الاسلام الحنيف.ولقد أثلج صدورنا وملأنا زهواً وفخراً وشكراً لله ان وفقنا الله سبحانه وتعالى ملكاً وولي عهد ونائباً ثانياً وحكومة ومواطنين الى النجاح المشهود في رعاية ضيوف الرحمن والسعي الحثيث بينهم أفراداً وجماعات نلبي احتياجاتهم، ونبادر الى تقديم خدمتهم بلا كلل او ملل أو فتور أو مَنٍّ أو أذى حتى شهدوا لنا بهذا النجاح ولهجت ألسنتهم بالحمد والشكر لله، والدعاء لنا عرفاناً وتقديراً لما لمسوه من خدمات عبر مرافق عالية الكفاءة يجدونها أينما اتجهت خطاهم في مكة المكرمة، وبين المشاعر المقدسة، كما في المدينة المنورة,, لم يطلبوا شيئاً أو تمنوه الا ووجدوه بين أيديهم وفوق حاجتهم.كما ان الوقفة الميدانية لسمو وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج، وسمو أمير منطقة مكة المكرمة ومن ورائهما هذه الكوكبة الوفية من الرجال والشباب في مختلف الاجهزة المعنية بخدمة الحجيج، لعلَّ هذه الوقفة الميدانية هي التي ساهمت مساهمة فاعلة في تنفيذ خطة الحج بأبعادها المرورية والأمنية والصحية والادارية، مما جعل حركة الحجيج في مكة والمشاعر المقدسة سهلة ميسورة ومنتظمة وآمنة من لحظة التحرك من رحاب البيت الحرام، الى مزدلفة ومنى وحتى التصعيد الى عرفات أمس حيث أكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية )أن خطة تصعيد الحجاج الى عرفات تمت ولله الحمد بكل يسر وسهولة حيث اكتمل وقوف الحجاج جميعاً بصعيد عرفات قبل ظهر يوم أمس المبارك(.كما أكد سموه : ان الحالة الأمنية والصحية بين الحجيج ممتازة، ولم تقع أي حوادث تذكر ولله الحمد، كما لم تظهر أي حالات وبائية، والجميع يتمتعون بصحة جيدة وينعمون بالأمن والأمان والراحة والاستقرار وسط خدمات متكاملة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله .وبمناسبة العيد السعيد نتقدم الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وحكومتهم الرشيدة، وكافة المواطنين وأمتنا العربية والاسلامية بالتهنئة بالعيد، داعين الله سبحانه وتعالى ان يتقبل من الحجاج حجهم، وان يكتب للقادمين منهم من الخارج عوداً سليماً حميداً الى ديارهم وذويهم، وان يكلأ أمتنا العربية والاسلامية بالرعاية والسؤدد والمجد.وكل عام وأمتنا العربية والاسلامية بخير ووئام ووحدة وقوة تواجه بها التحديات.
|
|
|
|
|