|
| محليــات
 *
* * الرياض الجزيرة:
يفتتح بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم الاثنين القادم جامع خادم الحرمين الشريفين بحي الخالدية في نجران والذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فأمر ببنائه بتكلفة اكثر من اثني عشر مليون ريال.واوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ان افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود جامع خادم الحرمين الشريفين في نجران الذي يتسع ل3,000 مصل يأتي في سياق الاهتمام والمتابعة لهذا المشروع الكبير من سموه الكريم ويدل ايضا على الاهتمام الذي تحظى به هذه المنطقة من ولاة الامر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله أسوة ببقية مناطق المملكة.ورفع معالي الشيخ صالح آل الشيخ لخادم الحرمين الشريفين شكره وشكر أهالي نجران على هذه اللفتة الكريمة منوها في هذا السياق بجهوده ايد الله في مجال خدمة بيوت الله تعالى، التي أذن ان ترفع ويذكر فيها اسمه وجعل سبحانه وتعالى اعمارها من أعمال المؤمنين المخلصين، فقال: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين .واوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد ان من تمام فضل الله تعالى علينا ان جعل المساجد بيوت الله في الارض وشرفها بهذه المكانة العظيمة لأنها الأماكن التي يذكر فيها اسمه بالغدو والآصال مؤكدا ان رسالة المسجد في الإسلام عظيمة وكان المسجد مدرسة للمسلمين ومنبعا للدعاة والمخلصين الذين دعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فاستجابت لهم الارض ودانت لهم الدنيا.وتحدث معاليه عن فضل ارتياد المسلم بيوت الله تعالى فقال: ان المسلم حين يرتاد المساجد ويؤدي فرائض الله ويفهمها حق فهمها ويعي مقاصدها الجليلة الشريفة تصفو سريرته ويزداد ايمانه ويتوب الى الله توبة نصوحة ويعظم شعائر الله وحرماته ويتجرد للذكر والدعاء والتسبيح ويتحلى بالسكينة والطمأنينة في بيوت الله ويلتقي اخوانه المصلين في رحاب المسجد، ويوثق صلته بهم ويتساوى معهم فتقوى اواصر الوحدة والمحبة مع اخوانه ويتذكر كيف فهم سلفنا الصالح المعاني الحقيقية من تعمير المساجد والحفاظ عليها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح .وأكد معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن المسجد كان ولا يزال مدرسة هذه الامة وجامعتها ومصدرا لجميع انواع الخير يتعلم فيه المتعلم ويربى فيه النشء ويتخرج منه العلماء، مشددا معاليه في ذات الوقت على أهمية رسالة المسجد بقوله: ما احوجنا اليوم الى تأكيد رسالة المسجد، لأنه بيت الله الذي يكرم الله فيه عباده المؤمنين ومركز الاشعاع الروحي ومنبع العزة والكرامة، وانه مما يملأ نفوسنا غبطة ان نرى الاقبال على المساجد من سائر فئات المسلمين، وبخاصة الشباب الذي يقوم بإذن الله على سواعدهم في المستقبل بناء الامة والمجتمع.واعرب معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في ختام تصريحه عن شكره لصاحب السمو الملكي الَأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على افتتاح هذا الجامع مثنيا في الوقت نفسه على الفتة الكريمة من سموه التي تدل على حرصه رعاه الله على العناية ببيوت الله تعالى ورعايتها في مختلف مناطق المملكة كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة نجران لوضعه حجر الاساس للجامع ولدعمه لمناشط مرافق الوزارة في المنطقة مما اعانها على اداء واجباتها الدعوية والارشادية وعنايتها ببيوت الله وتوسيع خدماتها لأهالي المنطقة.وسأل معاليه الله عز وجل ان يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدم ويقوم به من أعمال البر والخير في اعمار بيوت الله تعالى في داخل المملكة وخارجها، وان يكتب حسنات ذلك في موازين اعماله وان يبارك في عضديه: سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهما الله .والجدير بالذكر ان وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد قد اشرفت على بناء الجامع وتأثيثه وذلك بتعليمات من معالي الوزير صالح آل الشيخ الذي يتابع مراحل تنفيده شخصيا وتذليل كل ما يطرأ من صعاب في سبيل الاسراع في انجازه بالمواصفات المطلوبة التي تليق بهذا المنشأ العظيم.وقد روعي في تصميم الخدمات بالجامع الذي شكله العام مستطيل ابعاده 45 x 67م وبارتفاع )14م( وتبلغ مساحته 7,000م 2 ان يتم فصل مصلى النساء والدورات والميضأة الخاصة بها بمداخل وسلالم مستقلة وكذلك فصل مبنى الميضأة وسكن الإمام والمؤذن عن مبنى الجامع، كما روعي في التخطيط العام للموقع توفير مواقف للسيارات تتسع لعددٍ كبير من السيارات وتبلغ مساحة الجامع )1,970م 2 (، أما مساحة دور الميزانين فتبلغ 830م 2 ، وبالنسبة لمساحة فصول تحفيظ القرآن في دور الميزانين فتبلغ )210م 2 (.من جهة اخرى يفتتح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء يوم الثلاثاء القادم الموافق 15/12/1420ه المستشفى السعودي الالماني بمنطقة عسير.اوضح ذلك لالجزيرة رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الالماني المهندس صبحي عبدالجليل بترجي وقال بان هذا المستشفى الذي يأتي ضمن مشروعات المجموعة لبناء ثلاثين مستشفى في دول العالم الاسلامي سبعة منها تقع داخل المملكة العربية السعودية وتوفر 50 ألف وظيفة في القطاع الصحي بحلول عام 2015م وبين البترجي ان هذا المستشفى يتسع ل400 سرير سيقدم خدماته الطبية المتميزة لاهالي الجنوب ويساهم جنبا الى جنب مع المستشفيات العاملة بالمنطقة بهدف رفع مشقة عناء السفر عن المواطن في هذا الجزء الغالي من بلادنا,, ورفع المهندس البترجي شكره وتقديره وامتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز على افتتاح هذا المستشفى وقال ان سعادتنا كبيرة بتشريف سموه حفل الافتتاح مشيرا الى ان قيادتنا الرشيدة ايدها الله تعودنا منها الدعم والمساندة في كل اعمالنا واتاحة الفرص للقطاع الخاص ورجال الاعمال في المساهمة في خدمة الوطن والمواطن,, ومضى يقول كما لايفوتني في هذه المناسبة السعيدة التقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير على الدعم والمساندة لابراز هذا المستشفى الى حيز الوجود,, داعياً الله, ان يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها ورخاءها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
|
|
|
|
|
