| الاولــى
* القدس غزة الوكالات:
صرح مفاوض فلسطيني كبير أمس الاربعاء بأنه يتوقع ان تنفذ اسرائيل مرحلة انسحاب جديدة طال انتظارها من الضفة الغربية وتسلمها لسلطة الحكم الذاتي الفلسطيني يوم الاحد القادم.وقال صائب عريقات لرويترز خطة اعادة الانتشار ستنفذ يوم الاحد.وذكر ان الاجتماع الذي عقد بينه وبين نظيره الاسرائيلي عوديد عيران الليلة الماضية اقر الخرائط التي ستسلم اسرائيل بموجبها 1, 6 في المئة اضافية من اراضي الضفة الغربية.وذكر عريقات انه خلافا لما تردده وسائل الاعلام الاسرائيلية لن تشمل مرحلة الانسحاب المنتظرة أي اراض قريبة من القدس.ومن المتوقع ان تصدق الحكومة الاسرائيلية على خطة الانسحاب الجديدة خلال اجتماعها الاسبوعي من يوم الاحد القادم.هذا ومن ناحيته أعلن مسؤول فلسطيني آخر أمس الاربعاء ان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المقرر عقدها في واشنطن ستبدأ في العشرين من الشهر الجاري وتستمر عشرة أيام.وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس أبو مازن في حديث لاذاعة صوت فلسطين أمس الاربعاء ان المحادثات ستتناول بحث القضايا النهائية والمرحلة الثالثة والاخيرة من اعادة الانتشار من الضفة الغربية.وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد حددت ليلة أمس الثلاثاء في اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مرجعيات الوفد الفلسطيني المفاوض استعدادا لهذه المفاوضات.وسيضم الوفد صائب عريقات للمرحلة الانتقالية من المفاوضات وياسر عبد ربه للمفاوضات النهائية اضافة الى مجموعة كبيرة من الخبراء والفنيين.وقالت مصادر فلسطينية فضلت عدم ذكر اسمها ان اسرائيل قامت أمس الاربعاء بتسليم الفلسطينيين خرائط اعادة الانتشار من مساحة 1, 6 في المائة من اراضي الضفة الغربية.ويريد الفلسطينيون ان تشتمل هذه النسبة على اعادة الانتشار في قرى عناتا شرق القدس وبيتونيا بالقرب من رام الله والعبيدية جنوب شرق القدس ومساحات كبيرة من جبل الخليل.وهذه القرى تقع حتى الآن ضمن المنطقة ب التي تتولى فيها السلطة الفلسطينية صلاحيات ادارية مدنية فيما تتولى اسرائيل القضايا الأمنية.على الصعيد الاسرائيلي افاد مصدر رسمي ان المجلس الوزاري الأمني المصغر المنعقد برئاسة رئيس الوزراء ايهود باراك وافق امس الاربعاء على خريطة الانسحاب العسكري الاسرائيلي المقبل من 1 ,6 في المئة من الضفة الغربية كما هو منصوص عليه في اتفاق شرم الشيخ المبرم مع الفلسطينيين في الخامس من ايلول/ سبتمبر.وصوت ثلاثة وزراء فقط من الحزب الوطني الديني وحزب شاس المتطرف واسرائيل بعليا للمهاجرين الروس وسط ضد القرار، فيما امتنع الوزير يوسي ساريد رئيس حزب ميريتس اليساري عن التصويت احتجاجا على رفض باراك تسليم الفلسطينيين قرية عناتا بالقرب من القدس في هذه المرحلة.وقررت الحكومة المصغرة ايضا الافراج عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي يبدأ غدا الخميس.وتعد الحكومة الأمنية المصغرة 11 وزيرا لكن تسعة منهم فقط شاركوا في التصويت بسبب وجود احدهم في الخارج ولان وزير النقل اسحاق موردخاي اخذ اجازة من مهامه لتورطه في قضية حق عام.
|
|
|
|
|