* تزدحم سوق الكاسيت في هذه الفترات بالعديد من ألبومات الشعر,, لأسماء معروفة.
والاسماء,, لا ندري من اين اتت، وبين هذا الكم الهائل,, ما زال البوم الشاعر القدير نايف صقر هو الافضل في رأي الاغلبية لعدة اسباب منها التوقيت المناسب الذي طرح فيه,, وجودة القصائد التي قدمها نايف,.
وثالثا وهذا الاهم,, ان نايف متمكن جدا في الالقاء حيث اعطى صوته الرخيم ابعادا واجواء جميلة لقصائده لذلك ما زال ألبوم نايف في الصدارة حتى إشعار آخر,.
لو ان ناقدا مثل عواض العصيمي اعطي فرصة,, ومناخ جيد لما تورط في مزاجيات بعض الشعراء الذين اصبحوا يعانون من حساسية مفرطة تجاه النقد,.
حاول عواض في اكثر من مكان,, لكن الابواب تؤصد في وجه قلمه الواعي,,, والمتمكن,.
وما ان يغيب,, حتى يبدأ البحث عنه من جديد,.
هل يريد الشعراء,, من عواض ان يكون ناقدا في الجلسات,, وزيارة الاصدقاء
فقط ام ماذا,,؟
* نجم قريب من الاوساط المثقفة والنخبوية الا انه ظل اقرب للشعر الشعبي رغم ان قلبه يميل اكثر باتجاه الموروث,.
هذا هو موقف الاديب سليمان الفليح من الادب العامي,,, لم يكن متعاليا ولا متهربا ,, من تلك الاصوات الشابة التي تطمح في دعمه وتوجيهة.
وحين يكتب سليمان الفليح عن بدايات تكوين الساحة,, وظهورها فإنه يزيح الستار عن جهد مضن كاد ان يضيع في زحام المطبوعات الجديدة وتغيب بعض الاسماء المهمة,, استعرض سليمان تلك الحقبة بشيء من الانصاف غير المستغرب منه,, حفظا لحقوق تلك المواهب,, فشكرا من الاعماق ابا سامي
* لم يجد تفسيرا منطقيا لحالة انعدام الوزن التي يعاني منها الشعر,, بسبب جاذبية غير الشعراء له,, وامام مثل هذه الحالة,, وقف الشاعر ماجد الشاوي ليحاصر نفسه,, بعدة اسئلة,.
لمن اكتب وماذا اريد من الشعر, وماذا يريد الشعر مني,, في هذا الاطار العريض,,, من التساؤلات,, نسي ماجد الشاوي,, أن يسأل نفسه,,
ماذا تبقى من تلك التجليات السابقة,, وتلك الفترة الذهبية,, والعطاء غير المحدود,.
وهل توقف دوره عن حدود ديوانه شوق المرايا .
|