ووفود الحجيج تتقاطر من كل حدب وصوب يقف الجميع في هذه البلاد الطاهرة مرحبين ومقدمين ارقى الخدمات.
والشاعر موسم القثامي يصور جزءاً من ذلك في هذه القصيدة:

يا مرحبا بضيوف حلو عزيزين توافدوا من كل الاقطار نجاع في مهبط الوحي بمكة ملبين متجردين من المشاغل والاطماع تكبدوا وعثا السفر مستعينين بواحد احد ولسيد الخلق تباع يدعوهم الخالق ولا مره مطيعين موحدين اللبس وقلوب خشاع الباسهم واحد ويجمعهم الدين مع سنة للمصطفى افراد واجماع بين المشاعر والحرم مستعيذين من شر وسواس الى الشر نزاع مبتهلين وعند بيته خشوعين اقلوبهم خشاع وايدين رفاع ضيوف للرحمن بارض الحرمين توافدوا من كل فج من القاع بحجارهم هبوا لرجم الشياطين بقلوبهم خشية وللروس صلاع طمعين وقت البعث يوم الموازين كل بصفه ناشر الدين شفاع مكملين فروضهم مطمئنين امن ومان ضد فاسق وطماع لقوا رجال قدمهم مستعدين كل يقوم بواجبه للامر طاع تسهر عيون جلهم فالميادين خدمت شرف منضمين للاوضاع في ظل حكام كرام ميامين مجندين جنودهم هموا سراع حج الحجيج وفاول البيض مقفين وكل نصا داره مكرم بعد طاع الله يغفر ذنبهم قولوا آمين يا من قرا قولي ومن كان سماع وصلاة ربي عد ناس مصلين وعداد ما يكتب بالاوراق الايراع على النبي خاتم جميع النبيين اللي ظهر نوره بالايمان سطاع