لا لدمج هذين الناديين لاختلافهما جغرافيا واختلافهما فنيا ولا لدمجهما حتى لا نخسرهما معا، فالدمج لايولد ناديا قويا، وارجعوا الى تاريخ الاندية المندمجة تجدون ان النادي الجديد (ناتج عملية الدمج) ولد ضعيفا هزيلا يعاني من امراض متعددة تمزقه اختلاف اراء ادارييه وعدم رضى اغلب لاعبيه وهروب الجماهير من مدرجاته واقرب الامثلة الى ذلك هو نادي شباب الرياض الذي كانت اخر عملية دمج له مع نادي النجمة تحت مسمى نادي الشباب فقد ظهر على الساحة ضعيفا ولم يستفد من لاعبي النجمة حتى لم يمثله منهم سوى عدد بسيط وعزف كثير من جماهيره آنذاك عن تشجيعه وسار في طريق الضعف سنينا عديدة حتى كان الفرج بهبوطه الى الدرجة الاولى عندئذ جدد الدماء وانتهج خطا جديدا اوصله الى البطولات.
والذين يؤيدون دمج ناديي سدوس والدرعية قد لايعرفون جغرافية المنطقة فمقر الناديين في بلدتين جميلتين تبعدان عن بعضهما عشرات الكيلومترات، فمن يطالب بدمجهما كمن يطالب بدمج نادي الربيع من جدة وحراء من مكة المكرمة لافرق اللذين لو تم دمجهما فأين سيكون مقرهما هل يكون في بلدة بحرة الواقعة بين جدة ومكة المكرمة، وكذلك نادي سدوس والدرعية اين سيكون مقرهما بعد الدمج هل سيكون في السهول الخصبة بين البلدتين ام يكون في احداهما فنظلم الاخرى.
كما ان الفوارق الضعيفة بين الناديين كبيرة جدا فنادي سدوس يعيش الآن زمنا جميلا فهو ضمن افضل عشرة اندية سعودية في كرة القدم يديره شباب طموح يقارعون به الاندية الكبيرة، فما ذنب شباب سدوس بقتل انجازاتهم وطموحاتهم بضم ناديهم مع احد اندية الدرجة الثالثة الذي لم نسمع عنه اي انجاز كروي سوى انه في احدى السنوات احدث مفاجأة في مسابقة كأس الملك يحفظه الله وذلك بفوزه على نادي الوحدة من مكة المكرمة وكان يقوده تدريبيا آنذاك المدرب الوطني بيشان البيشان ماعدا ذلك فليس لنادي الدرعية اي انجاز وهو يؤدي دوره رياضيا في دوري منطقته وللذين يطالبون باغتيال طموحات نادي سدوس لم لا يدعمونه اعلاميا وتشجيعه ماديا ومعنويا والمطالبة بدعم نادي الدرعية ماديا حتى يستطيع ان ينهض ويكون نادي سدوس قدوة له في الطموح فالمادة -بعد الله- هي من سيجعل نادي الدرعية (منطقة جذب) لكثير من المواهب التي تنسق من اندية العاصمة اولا تجد لها مكانا فيها حيث قرب المكان فكما سجل عدد منهم في شعلة الخرج وسدوس فالدرعية قد تكون حاليا الانسب، فالدعم هو الحل وليس الدمج.
* لماذا دمج الأندية
ارتفعت اصوات كثيرة تحبذ دمج بعض الاندية وحججهم في ذلك مختلفة منها قلة الموارد المالية وظهور ناد قوي وما الى ذلك، ولكن هذه الآراء قد يجانبها الصواب لأنه بكثرة المتنافسين تظهر المواهب وتزداد القاعدة اتساعا والمملكة ولله الحمد هي اكثر دول العالم انجابا للمواليد ونسبتها في ذلك مرتفعة، فناشؤوا وشباب المملكة بحاجة الى اكبر عدد من الملاعب والنوادي فلا يكفي مثلا في مدينة جدة ناديان فقط هما الاهلي والاتحاد ويجب دعم نادي الربيع ليصبح الضلع الثالث لمثلث الكرة في جدة، وكذلك دعم نادي الثقبة لينافس نادي القادسية وايضا حراء لينافس الوحدة وهكذا بحمى المنافسة تظهر المواهب فيستفيد شباب المملكة من الامكانيات المتوفرة والكاسب الاكبر طبعا هو الوطن.
اما ما ذكر عن قلة الموارد المالية فاندية المملكة قبل عشرين عاما كانت اكثر من مائة وعشرين ناديا ولم تمنعها الامكانيات البسيطة والموارد الشحيحة من تسيير امورها بل انها كانت انشط من انديتنا الحالية التي توفرت لها الامكانيات ومقومات النجاح.
عودوا الى تاريخ الاندية التي تم دمجها واشهرها هي اندية الشباب والقادسية والنهضة ستجدون انها ولدت ضعيفة واستمرت سنوات في ذلك، وتاريخ اندية الدمج لم يدون لنا ان ناديا منها ولد قويا.
دعوا دعوة الدمج وادعوا الى دعم الاندية وابحثوا في اسباب استمرار ضعف اندية الدرجة الثالثة ولماذا قلت المنافسة بينها ولم اصبح دور هذه الاندية رياضيا ينحصر في شهر او شهرين من السنة.
* غيض من فيض
* نادي التعاون لازال شيخا لاندية الدرجة الاولى، والتعاون لو كان رجلا لقلنا انه غريب الاطوار فلديه المواهب والإمكانيات ولا يشكو فراغا اداريا لكن عيبه الذي يجب ان يتخلص منه هو انه يهزم (اعلاميا) من قبل المنافس وهذا ما يربك لاعبيه في الميدان.
* الضجة التي افتعلتها ادارة نجران حول تناقض تعاميم الاستاذ عبدالرحمن الدهام ادت الى تشتيت تركيز لاعبي الفريق وادخلتهم متاهات (فارق) الاهداف فهل كانت سببا مباشرا لهبوط فريقهم صاحب الفرصتين.
* حديث رئيس نادي نجران التلفزيوني بعد المباراة التي خسرها فريقه وتأكد هبوطه يدل على قوة تحكم رهيبة باعصابه وانفعالاته وقد كسب تعاطف الجميع معه، وليت رؤساء الاندية يقتدون بحكمته واسلوبه.
* اعلن رئيس سدوس عندما كان فريقه يحتل المرتبة الاخيرة التحدي ووعد بالبقاء ضمن اندية الدرجة الممتاز، وكان الرجل عند كلمته لمعرفته بافضلية امكانيات لاعبيه الضعيفة مقارنة بامكانيات لاعبي الطائي والرائد ذوي الخبرة بالدوري الممتاز.
* شهد سدوس استقراراً فنياً وادارياً وهذا ما افتقده الطائي والرائد.
* تحية وتقدير لدكتور سدوس المدرب حسن مالوش فقد كان اقل المدربين احاديث وحقق انجازا بابقاء فريقه الطموح ضمن قائمة افضل عشرة اندية في المملكة فالجميع يعلمون عمر نادي سدوس الرياضي وامكانياته المادية المتواضعة.
* اذا كانت اسباب هبوط نادي الطائي هي اسباب ادارية فإن اسباب صعود نادي الحزم الى الدرجة الاولى هي ادارية ايضا تمثلت في التخطيط السليم والبذل بسخاء والبعد عن الاضواء مبروك لابناء الرس بالرغم من ان في الحلق غصة بسبب هبوط نادي الخلود.
* ماذا دهى ابناء المجمعة فكل فرص الفوز كانت بيد لاعبي الفيحاء فلماذا الاخفاق المتكرر هل اسبابه ادارية او فنية او نفسية؟
* لاعبو الجبلين الفرصة الذهبية حطت في ملعبكم ويجب اقتناصها بمهارة فالبطولة هي الطموح اما المركز الثاني فهو نجاح بتقدير مقبول.
* الاشهب افتقد مطاردات الادهم فخارت قواه.
* افتقدنا تصريحات الاستاذ ابراهيم الربدي المثيرة اللذيذة، ندعو الله ان يعود لنا سالما معافى.
* لأن لاعبي الطائي لم يصلوا الى خط الثمانية عشرة فلم تحتسب لهم اية ضربة جزاء طوال مباريات الدوري.
* خاص: اخي العزيز لم اكن مازحا او متمالحا فقد ذكرت ما اعتقد اني صادق فيه، لك احترامي.