* كتب - سعود عبدالعزيز:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر السابق وعضو شرفه الحالي خبر الجزيرة الانفرادي أنه كان ينوي اعتزال الوسط الرياضي وتجميد عضويته الشرفية احتجاجا على التصريحات التي أطلقها أحد الإداريين ضده في الأسبوع الماضي لكنه تراجع عن هذا القرار وهذه الفكرة نزولا عند رغبة اعضاء شرف النصر وإدارة النادي بقيادة سمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن وسمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي والأستاذ طارق بن طالب والعميد فهد المشيقيح وهم أعضاء في الإدارة الحالية وكذلك الجماهير النصراوية في الخارج والداخل التي هاتفتني وأرسلوا فاكسات لا يمكن أن أحصي عددها بأي حال من الأحوال وكل هؤلاء طالبوني بضرورة مواصلة نشاطي مع النصر ودعمه وأن مثل هذه التصريحات التي أطلقها نائب الرئيس تمثل رأيه وحده فقط، وهو تصرف فردي نحن لا نقره ولا نؤيده والنصر كيان كبير يمثل عددا من شرائح المجتمع.
وبعد أن أقنعوني بذلك قررت مواصلة دعمي لنادينا نادي النصر في جميع نشاطاته الرياضية والاجتماعية والثقافية.
وفي سؤال لالجزيرة هل يعني هذا أن سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود سيتابع تدريب اليوم؟
قال سموه بكل تأكيد سأحضر تدريب النصر لهذا اليوم الثلاثاء في مقر النادي وعلى ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود وأؤكد لكافة الجماهير النصراوية في كل مكان التي هاتفتني أو بعثت بالفاكسات أن عبدالرحمن بن سعود سيدعم النصر في كل الظروف وسيكون دعمي لهذا الكيان الكبير أكبر وأشمل مما قمت به في السابق.
وأضاف سموه أن النصر بحمد الله تأهل للمربع الذهبي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وتنتظره مباراة هامة أمام الشباب في مسابقة كأس ولي العهد وبإذن الله بدعم أعضاء الشرف وتكاتف الإدارة مع اللاعبين والجهازين الإداري والفني سيحصل النصر على لقب البطولتين وسيسعد كافة النصراويين بالتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتقبيل يديهما والحصول على الكأسين بحول الله تعالى ولن تؤثر هذه الزوبعة التي أحدثها البعض في اهتزاز الكيان النصراوي الذي سأواصل الوقوف معه بكل قوة وسأجند كافة طاقاتي لخدمته.
وأضاف سموه أنه سيحضر تدريب اليوم ومعه عدد من أعضاء الشرف النصراويين الداعمين للفريق,, وعندما أقول الداعمين فإنني أعني كل أعضاء الشرف والمحبين وليس هناك عضو شرف داعم وآخر غير داعم,, فكل المنتسبين لهذا الكيان الكبير هم أبناء نادي النصر وهم سواسية عندي وعند كافة النصراويين كأسنان المشط.
أما الذي يردد عباراة الداعم وغير الداعم فهدفه التفرقة بين أبناء النصر الذين يجب أن يتحدوا ويوحدوا صفوفهم في كل الظروف والأوقات.
وعن انتقاده لسمو نائب رئيس النصر وأنه وراء التعاقد مع أوتشيه رغم أن الأمير عبدالرحمن سبق وأن تعاقد مع لاعبين غير جيدين أمثال ادواردو وإيرالدو قال سمو الأمير عبدالرحمن أولا لا أعتقد أن هناك أسوأ من أوتشيه الذي تعاقد معه (الأمير طلال بن بدر),, مقابل (200 ألف دولار) صرفت من خزينة النادي غير المرتبات الشهرية وهذا (الأوتشيه) أو أتشيه كما صححه نائب الرئيس للمتابع الرياضي في برنامج (كل الرياضة) التلفزيوني,, وصف بالصفقة الرابحة واللاعب المميز وعبدالرحمن بن سعود لم يدافع عن لاعب سيئ فإذا كان اللاعب سيئاً قلت عنه أنه سيىء وإن كان جيدا امتدحته، لكن أنني أدافع عنه حتى يصل الأمر لتصحيح اسمه للمتابع الرياضي فهذا لم يحدث ولن يحدث,,!
ثم إن كافة اللاعبين الأجانب أحضرهم من (جيبي الخاص) وبمبالغ زهيدة والكل يعرف ذلك، فمثلاً أوهين كنيدي هداف الدوري لعام 1416ه تعاقد معه النصر في عام 1414ه بمبلغ 30 ألف دولار فقط على سبيل التجربة فإن نجح يتم شراء عقده وإن فشل يعود لبلده وبعد أن اتفق الجميع على نجاحه اشتريت بطاقته الدولية بمبلغ 50 ألف دولار فقط، وقدمته هدية للجماهير النصراوية وبعد سنوات تطور أداء كنيدي وأصبح مطمعا للأندية الأوروبية فتم إعارته للنادي التركي في عام 1418ه بمبلغ (كبير جداً), وبعد نجاحه في التجربة التركية اشتراه نادي أنقرة التركي ب(مئات الآلاف من الدولارات),, وهو لم يكلف سوى (80 ألف دولار) فقط دفعها عبدالرحمن بن سعود من (جيبه الخاص) وسبق أن تعاقدنا مع لاعبين جيدين أمثال البرازيلي ليرا ونجم الكرة البرازيلية في أواخر الثمانينات الدولي الراحل توتنهو والعقربي وابن عزيزة الذي نافس على هداف الدوري.
أما آخر الصفقات الجيدة فكان الجزائري صايب أفضل لاعب أجنبي بشهادة الجميع وقبله قدم الأمير ممدوح بن عبدالرحمن يوسف فوفانا للنصر الذي ظهر بمستوى مرتفع في تجربته الاحترافية الأولى مع النصر وقد أمتدحه المتابع الرياضي, والكل يتذكر مستوياته المبهرة في الفترة الأولى وكيف ساهم مع كافة زملائه في وصول النصر للمباراة النهائية لكأس ولي العهد وبلوغ المربع الذهبي وصايب وفوفانا وهما من أبرز صناع اللعب في أفريقيا والدوري الأوروبي احضرهما الأمير ممدوح بن عبدالرحمن رغم صعوبة الحصول على توقيعهما بسبب ندرة تواجد صناع اللعب في الفترة الحالية فكيف يردد البعض أن الإدارة النصراوية برئاسة الأمير عبدالرحمن لم توفق في احضار اللاعب الأجنبي رغم أنها كانت تعاني من قلة الموارد المادية.