Wednesday 15th March,2000 G No.10030الطبعة الاولى الاربعاء 9 ,ذو الحجة 1420 العدد 10030



الجزيرة تتجول داخل سوق الأغنام بالرياض وتنقل آراء الباعة والمواطنين عن الأسعار
النعيمي يتفوق على النجدي في البيع والأسعار وصلت إلى 1200 ريال!

* جولة عوض مانع القحطاني
يعد سوق الأغنام في مدينة الرياض من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة ومن حيث كثافة الأغنام وكثافة الحظائر الموجودة فيه وشهد سوق الأغنام هذه الأيام في مدينة الرياض إقبالاً كبيراً من المواطنين نظراً لقرب حلول عيد الأضحى المبارك وهذه المناسبة يترقبها أصحاب الماشية في كل عام، وخلال جولة الجزيرة تبين أن أسعار الأغنام تختلف من شخص إلى آخر فهناك من يرضى بالربح المعقول وهناك من يتمسك بالأسعار الغالية.
الجزيرة قامت بجولة داخل السوق واستطلعت آراء الباعة والمواطنين عن أسعار الأضاحي فماذا قالوا؟.
الأسعار تصل إلى 1200 ريال.
* سفر حبيليص الحارثي صاحب أغنام يقول: الأسعار تختلف هناك ما هو ب(650) و(600) و(700) حتى ألف ومائتين وهذا يعتبر أطيب خروف نجدي وهناك من يبحث عن ذلك النوع,.
وغالباً أهل نجد يحبون الأغنام النجدية ويشترونها أضاحي,, والأسعار فيها ارتفاع عن العام الماضي نظراً لعدم هطول الأمطار ولأن مربي الماشية يخسرون عليها إلى أن يأتوا بها إلى السوق.
الأسعار متفاوتة
* المواطن فهد بن عبدالرحمن الدوسري وأخوه سامي قالا: إننا جئنا إلى السوق منذ الصباح الباكر وحتى أذان الظهر ونحن مازلنا نبحث عن أضاحٍ ولكن الاسعار تختلف من شخص إلى آخر وقد اشترينا نعيميات على 700 ريال والسوق غالٍ وليس هناك (شيء) رخيص إلا أغنام صغيرة قد لا ترضي رغبتنا والنعيمي عندنا أفضل من النجدي نظرا لأنه لا يحمل الخراج.
أولادي يحبون لحم التيوس
* أم صالح امرأة سعودية قالت: جئت للبحث عن تيس فلربما أنه أرخص من الأغنام وأسعار التيوس تتراوح من 300 إلى 400 ريال وإلى 260 ريال وأما الأغنام فأسعارها غالية ولا استطيع الشراء.
وعلى كل حال عندي أولادي لا يحبون إلا لحم التيوس.
هذا العام أغلى من العام الماضي
* أما عائض جيري الحارثي فقال: أنا عمري 68 عاما وأناهنا أمارس البيع والشراء في الحلال وغالبية الناس يحبون النعيمي والأسعار هذا العام أغلى من العام الذي قبله نظرا لأن أصحاب الماشية يشترون الأعلاف غالية والطيب مرغوب من قبل الناس وقد يصل النعيمي إلى 1000 ريال.
وعن الأسعار أيضا أوضح عجلان العنزي أنه يجلب الأغنام من حفر الباطن وأن أسعار الأغنام تختلف حسب حجم الذبيحة وهناك اختلاف بين النعيمي البلدي والسوري وإقبال الناس على النعيمي البلدي كبير والأسعار من 900 إلى 1200 ريال.
مطلوب التدخل في الأسعار
* وطالب جبريل عبدالله العصيمي بأن تكون هناك رقابة على أسواق الأغنام وخاصة خلال هذه الأيام، فالملاحظ أن هناك مبالغة في الأسعار.
واضاف لقد جئت إلى السوق لشراء أضحية ولكن الأسعار غالية خاصة الأغنام الطيبة التي لا يوجد فيها خراج.
المصاريف كثيرة
* محمد السبيعي وفالح السبيعي,, صاحبا أغنام من البادية قالا إن أسعار الأغنام التي تأتي من البراري أقل من الأغنام التي تُربى في المزارع وهي أطيب لحم ولكن الناس ومع الأسف يذهبون للأغنام التي شكلها وشعرها طيب,, وعلى كل حال ليس هناك فائدة لأن ما يصرف عليها لا يأتي بتكاليفها مع الأسف.
أسعار مفاجئة
* من جهته وصف المواطن محمد مشبب الشهري أسعار الماشية بأنها كانت مفاجئة وقال لقد جئت لشراء خروف لمناسبة عندي ولكن الأسعار غالية وأنا أفضل النعيمي نظرا لأنه نظيف ولحمه طيب ولن اشتري للأضاحي إلا بعد مرور يومين حتى ترخص الأسعار.
وعن سعر الخروف الذي اشتراه من السوق قال لقد اشتريته ب(800) ريال,!
* سعد البقمي بائع أغنام يقول إن الأجانب ضايقونا نحن أصحاب الماشية فهم يبيعون ويشترون وليس عليهم رقيب والبلدية لا تمنعهم ونحن نطالب بمنع هؤلاء الأجانب.
الأسعار ترتفع وتنخفض حسب الجودة
* حميد خليف العبدالله دلال أغنام يقول إن الاسعار حسب الحلال مرة تصعد ومرة تنزل والأغنام ليست واحدة وهناك من لا يرضى إلا بالطيب وغالبية الناس يحبون النجدي رغم تخوفهم منه ونحن نحصّل في حالة البيع ما بين (5) ريالات إلى (10) ريالات مقابل الدلالة وأنا هنا أعمل في السوق منذ اكثر من أربع سنوات.
الناس يتخوفون من النجدي
* اما المواطن محمد عبدالعزيز الشايق فقال: إن أسعار الأغنام في زيادة, وأضاف: أنا لي هنا حوالي ساعتين والأسعار للضحية العادية تتراوح من 500 إلى 700 ريال والنجدي من الأغنام الطيبة ولكن الناس يتخوفون منه.
لن أبيع إلا بأغلى الأسعار
* يقول فيصل مطلق السبيعي صاحب أغنام عندما سألناه عن الأسعار أنا لن أبيع إلا بأغلى الأسعار لأن المواطن لا يعرف مدى ما نعانيه ونتعب من أجل الحلال وكيف نغذيه وكيف نربيه والطيب له ثمنه.
نريد حراسة الأغنام ليلاً
* مسفر مسلط العتيبي بائع أغنام يقول إنه يريد تنظيم السوق حيث إن مواقف السيارات غير منظمة ونريد حراسة امنية لأن هناك من يحاولون سرقة الأغنام في الليل.
سرقت مني 50 ألف ريال!
* ويقول هزاع المطيري صاحب أغنام إنه أثناء تواجده في السوق سرق منه (50) ألف ريال ولا يعلم من ادخل يده في جيبه وسرق فلوسه.
وأضاف: فإني أطالب بوضع رقابة للقضاء على سرقة الناس وسرقة الأغنام.
لم نعد نكسب
* كما تحدث سعود ديران السبيعي بائع الأغنام عن الأسعار فقال: الأسعار ليست غالية ولكن أصحاب الماشية يخسرون على أغنامهم، فالشعير ب(29) ريالاً والبرسيم (25) ريالاً فما هو مكسب صاحب الحلال إذا كان يصرف عليها خاصة مع عدم وجود الأمطار.
أسلوب الباعة كرّهني في السوق
* وأبدى المواطن فهد محمد الدوسري استياءه من تعامل الباعة ويقول: لقد جئت لكي اشتري أضحية ولكن الباعة كرهوني في السوق بسبب تعاملهم مع الزبائن فهناك من يجرك من ثيابك وهناك من يمسك بك بالقوة للشراء، وهذا أسلوب غير حضاري لابد من تدخل إدارة السوق لمنع هذا الاسلوب, والأسعار غير مستقرة.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved