* الرياض أحمد الفهيد
أكد عضو لجنة الصداقة السعودية الصينية ورجل الأعمال المعروف سعود الصقري رئيس مجموعة الصقري التجارية على متانة العلاقات التجارية بين المملكة والصين مؤكدا على أنها الآن تشهد تناميا يبشر بمستقبل زاهر في شكل زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
مؤكدا على الفرص الاستثمارية الجيدة التي تقوم على أرضية خصبة, جاء ذلك في تصريح خاص لالجزيرة بعد اجتماع رجال الأعمال السعوديين مع نظرائهم الصينيين في مأدبة الغداء التي أقامها الصقري لوفد رجال الأعمال من مقاطعة داليان الصينية والتي جمعت عددا من رجال الأعمال ووجوه المجتمع السعوديين بالوفد الدالياني والذي يرأسه نائب محافظ محافظة داليان يرافقه اثنا عشر عضوا يمثلون رجال الأعمال في داليان.
كما حضر المأدبة سعادة السفير الصيني السيد ياشييني يرافقه السكرتير الأول للسفارة والملحق العسكري والتجاري والاعلامي بالسفارة.
ويضيف الأستاذ سعود الصقري ان زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني كان لها أكبر الأثر في توطيد العلاقات بين البلدين في رسالة لرجال الأعمال لاستثمار هذا التعميق في علاقات البلدين من خلال تبادل الاستثمارات بين رجال الأعمال والتي لا تتم إلا بمثل هذه اللقاءات المتبادلة بين رجال الأعمال في البلدين, وقد سبق أن قام وفد من رجال الأعمال كنت من ضمنهم قبل عامين تقريبا بزيارة للصين عبر ولاياتها المختلفة اطلعنا خلالها على العديد من أوجه النشاط الاقتصادي والاستثماري في الصين,
وكان من بين المناطق التي زارها الوفد منطقة داليان وهي منطقة تعتبر أهم ميناء بين كوريا واليابان في الصين وبذلك اصبحت ممرا مهما لكثير من الاقتصاديات الداخلة والخارجة بين الصين واليابان وبين الصين وكوريا كذلك ايضا فهذه المنطقة الصينية والتي توجد بها أكبر محطة بترول مشتركة موجودة في جمهورية الصين تعتبر منطقة سياحية صناعية تجارية ذات مستوى عال من الكفاءة وانخفاض في نسبة سكانها تجعلها من أجمل مناطق الصين, وأشار الصقري الى ان الوفد يزور المملكة للمرة الأولى مؤملا فتح قنوات جديدة من التبادل الاستثماري بين البلدين ورجال الأعمال فيهما, وقد عبر الصقري عن الانطباع الذي شعر به الصينيون خلال زيارتهم هذه اضافة لما أبدوه من اعجاب شديد للنهضة التنموية الشاملة في مختلف القطاعات وفي زمن قياسي.
الجدير بالذكر ان الوفد الصيني الذي غادر الرياض مساء امس قد حضر الى الرياض بحقيبة استثمارية تضم 30 ملفا استثماريا تقدر قيمة بعض مشاريعها بالملايين في حين يقدر البعض الآخر بمليارات الريالات.
ويبدو أن الفريق الصيني لم ينجح في مهمته بالشكل المتوقع لاستقطاب الاستثمارات السعودية للصين ولمنطقة داليان تحديدا حيث رجع بحقيبته الاستثمارية وهي تحمل أغلب الملفات التي راهن عليها خلال هذه الزيارة, وقد يكون تعارض توقيت الزيارة مع موسم الحج واجازة الحج للدوائر الرسمية وشبه الرسمية ساعدت في محدودية وقلة عدد رجال الأعمال وممثليهم خلال هذه الزيارة.