انتخابات تشريعية أخرى في إسبانيا بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة التايوانية وسط تهديدات صينية |
* تايبه رويترز
بدأ امس الاحد العد التنازلي لانتخابات الرئاسة في تايوان وسط تهديدات متواصلة من الصين.
وحذر منافسو تشين شوي بيان مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض الناخبين من ان رئيس بلدية تاتيبه السابق المطالب بالاستقلال عن بكين (خطر) وان انتخابه يوم 18 مارس اذار الحالي يعني الحرب مع الصين.
وتنظر بكين الى تايوان على انها اقليم منشق وهددت بغزو الجزيرة اذا اعلنت استقلالها.
وفي اعلان تلفزيوني في اطار الحملة الانتخابية يظهر مواطنو تايوان وهم يودعون اسرهم في طريقهم الى الحرب وفي الخلفية يتردد صوت تشين الاجش وهو يقول يحيى استقلال تايوان .
وفي محاولة لتهدئة مخاوف الناخبين قال تشين انه الوحيد من بين مرشحي الرئاسة الخمسة الذي له ابن في سن التجنيد وانه لن يعلن او يبدأ حربا ضد الصين.
ودافع تشين عن نفسه قائلا انه رجل سلام ورحب بعقد قمة مع الرئيس الصيني جيانج زيمين.
وينتظر المحللون يوم السبت القادم سباقا ساخنا بين ثلاثة مرشحين من المرشحين الخمسة هم تشين (48عاما) ونائب رئيس تايوان لين تشان (63عاما) مرشح الحزب الوطني الحاكم وجيمس سونج (57عاما) وهو منشق من الوطنيين.
وفي مدريد توجه حوالي 34 مليون ناخب الى صناديق الاقتراع في اسبانيا امس الاحد لاختيار اعضاء مجلسي البرلمان والبت في عودة رئيس حكومة وسط اليمين المنتهية ولايته خوسيه ماريا اثنار او انتخاب خصمه الاشتراكي جواكان المونيا.
ويفترض ان تؤدي هذه الانتخابات الى اختيار اعضاء مجلس النواب (350 مقعدا) والشيوخ (208مقاعد) من 1425 مرشحا (773 لمجلس النواب و 752 لمجلس الشيوخ), وبعد ذلك يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس للحكومة.
وقد افادت استطلاعات الرأي الاخيرة التي نشرت منذ اسبوع ان حزب الشعب الذي يتزعمه اثنار سيفوز باكثر من 40% من الاصوات ليحصل بذلك على عدد اكبر من المقاعد التي يشغلها اليوم في البرلمان حيث يمثله 156 عضوا، ولكن من دون التوصل الى تحقيق غالبية مطلقة.
اما الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني بزعامة المونيا الذي تحالف للمرة الاولى مع الائتلاف الشيوعي، فسيثبت النتائج التي حققها في اقتراع 1996 حيث حصل على 37% من الاصوات وشغل 141 مقعدا, وفي المقابل سيفقد الحزب الشيوعي حوالي نصف المقاعد ال21 التي يشغلها.
وفرضت اجراءات امنية مشددة في منطقة الباسك (شمال) حيث تخشى السلطات وقوع حوادث بسبب الدعوة الى المواجهة التي اطلقها الانفصاليون المتشددون في حركة اوسكال هيريتاروك القريبة من منظمة ايتا المسلحة.
وستفتح صناديق الاقتراع التي يبلغ عددها 23399 مكتبا ابوابها من الساعة 9,00 الى الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (8,0019,00 تغ).
وذكرت وزارة الداخلية الاسبانية ان النتائج الرسمية الاولى للاقتراع التي ستتناول حوالي نصف الاصوات، يفترض ان تعرف حوالي الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي (21,30 تغ).
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 33966318 شخصا بزيادة اكثر ب 1,4 مليون ناخب عن اقتراع 1996 ، بينهم 930058 سيصوتون خارج اسبانيا و 2,4 مليون شاب يمارسون حقهم الانتخابي للمرة الاولى.
هذا ومن ناحيتها شهدت السلفادور امس الاحد انتخابات تشريعية هي الرابعة منذ انتهاء الحرب الاهلية في هذا البلد، يتوقع ان تكون المنافسة فيها بين اليمين واليسار حادة للسيطرة على البرلمان.
وادلى اكثر من ثلاثة ملايين ناخب مسجلين في هذا البلد في اميركا الوسطى باصواتهم لاختيار 84 نائبا في البرلمان الذي يضم مجلسا واحدا و 262 من رؤسا البلديات, كما سيختار الناخبون ممثلي السلفادور العشرين في برلمان اميركا الوسطى.
ومع ان عشرة احزاب تشارك في الاقتراع، افادت استطلاعات الرأي تقدم حزبين منها وتعادلهما وهما تشكيل المتمردين السابقين جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني والتحالف الجمهوري الوطني اليميني الحاكم حاليا.
وفي حال فوزها في هذا الاقتراع، ستسيطر جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني على البرلمان للمرة الاولى منذ تحولها الى حزب سياسي في 1992 بعد حرب اهلية استمرت 12 عاما وانتهت بتوقيع اتفاق سلام.
ويسيطر اليمين على البرلمان منذ 1989.
وقد تركزت الحملة لهذه الانتخابات التشريعية على مكافحة الاجرام والحد من غلاء الاسعار وبرنامج الخصخصة الذي اعتمدته الحكومة.
اما في الاقتراع المتعلق برؤساء البلديات، فتبدو المنافسة حادة خصوصا على رئاسة بلدية سان سلفادور بين رئيس البلدية المنتهية ولايته اليساري هيكتور سيلفا ومرشح التحالف الجمهوري الوطني رجل الاعمال لويس كاردينال.
وتمت تعبئة حوالي 17 الفا من رجال الشرطة لضمان الامن اثناء الاقتراع.
وفي بشكك بدأ امس الاحد التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية بجمهورية قرغيزستان والتي يتنافس فيها 162مرشحا لدخول البرلمان بمجلسيه الادنى والاعلى.
وتأتي الانتخابات بعد يوم واحد من تأييد المحكمة العليا لقرار حظر دانيار اوسينوف الزعيم الرئيسي للمعارضة من المشاركة في الانتخابات.
ورفض اوسينوف اتهامات اللجنة المركزية للانتخابات بانه لم يعلن ممتلكاته وقال ان قرار استبعاده من قائمة المرشحين اتخذ لانه كان يعتزم ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة في وقت لاحق من العام الجاري.
وتراقب منظمة الامن والتعاون في اوروبا الجولة الثانية من الانتخابات ورحبت بالمشاركة المباشرة للاحزاب في الانتخابات ولكنها انتقدت السلطات لمنعها احزاب واعضاء المعارضة من المشاركة بحرية تامة.
ويعتبر الغرب قرغيزستان اكثر دول اسيا الوسطى الخمس التي كانت جزءا فيما مضى من الاتحاد السوفيتي السابق ديمقراطية ولكن الانتقادات التي وجهت للانتخابات قوضت هذه السمعة.
ومن المتوقع اعلان النتائج الاولية اليوم الاثنين.
|
|
|