مما لا شك فيه ان الطرق المسفلتة في هذا الوقت تعد شريان الحياة الذي يربط المدن والقرى في هذا القلب النابض في المملكة العربية السعودية والكل يعلم ما حظيت به مناطق المملكة من الطرق المعبدة ومن هذه المناطق منطقة القصيم ولا يخفى هذا على وزارة المواصلات وعلى رأسهم معالي الوزير, ونحن أهالي الدوحة نعاني أكثر من عشرين عاما من الخط الصحراوي الذي يربطنا بمركز قصر ابن عقيل والذي يمر بوادي الرمة والمعاناة لا تشتمل فقط أهالي الدوحة من مدرسين ومدرسات وطلاب وطالبات ومن مرضى ومن زوارها بل تشتمل تقريبا أكثر من خمس قرى يقوم بخدمتها الخط وتزداد هذه المعاناة عند هطول الأمطار لأن جميع مرتاديها مع هذا الطريق لا يستطيعون المجيء اليها ولا يستطيع الأهالي الخروج منها الى أي مكان ولو كان الى المستشفيات هذا غير الحالات الخطيرة التي يستلزم دخولها المستشفى العام بالرس لأن الأهالي لا يستطيعون الخروج بمرضاهم عبر هذا الطريق الصحراوي المتعب وهذا الطريق الزراعي المسفلت الذي قدمنا به الى الوزارة بأكثر من عشرين عاما تقريبا ولازلنا في انتظار هذا الطريق الزراعي الذي لم يُبدأ به حتى الآن, وأملنا بالله ثم حكومتنا الرشيدة وبكم يامعالي الوزير كبير ان يتم إنشاء هذا الخط الذي يبلغ طوله 23 كلم.
ذعار حمود بن زايدالبدراني
الدوحة