Monday 13th March,2000 G No.10028الطبعة الاولى الأثنين 7 ,ذو الحجة 1420 العدد 10028



النغاش معقباً
لامثار للدهشة نحن في عصر الإنترنت

الأخ حمد الشطي، صفحة مدارات شعبية الموقر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
تعقيبا على ما ورد في مقالتك إعلانات وما اشرت اليه ان هناك إعلانا عن برنامج للحاسب الآلي يقوم بوزن القصائد ويساعد كل من يرغب ان يكون شاعرا.
استاذي الفاضل لامثار للدهشة والاستغراب ونحن في عصر الإنترنت بأن يقوم الكمبيوتر بنظم الشعر وليس وزنه فقط كما اشرت، بل يقوم بنظمه بجميع بيوته وقوافيه ويتم عن طريق البرمجة المتمثلة في ادخال الجمل والكلمات والمصطلحات الشعرية مع ايجاد خانات ومساحات لوزن القصائد المختلفة بعد ذلك ما عليك يا من رغبت كتابة الشعر الا ان تكتب وصفا انشائيا لما ترغب ان تظهر به قصيدتك كأن تكتب متغزلا في محبوبتك او ان تمتدح من تود او ان تهجوه اكتب ما اردت ان تكتب كيف ما شئت وشاء خيالك بعد الانتهاء من موضوعك الانشائي وطباعته على الشاشة اضغط ENTER لتظهر لك القصيدة مكتملة القافية والوزن عربية شئت ام نبطية.
أما كيف ستكون شاعريته لعدم احساسه بالشعور الإنساني فيجب ألا ننسى ان من قام ببرمجته وادخال معلوماته انسان يملك مشاعر واحاسيس من خلالها يمكن للكمبيوتر ايصال ما يكتبه للقارئ والمتلقي بقناعة وقبول نظرا لمشاهدة الكثيرين ممن تعاملوا مع الكمبيوتر ووجدوا فيه الوضوح والصدق بكل ما يطلب منه.
ماذا عن حال شعرائنا بعد ان يصبح الكمبيوتر شاعرا هل يستمرون ام سوف يصابون بالاحباط والفتور خصوصا اذا ما كتب احدهم قصيدة ورفضنا تصديقه ونسبنا ما قاله للشاعر كمبيوتر وليست له ما مصير مشرفي ومحرري المطبوعات الشعبية هل سوف يستبدلون بالحاسب الآلي وتقوم كل مطبوعة بالاكتفاء بالكمبيوتر بعد أن يتم ربطه بشبكة خارجية عبر الانترنت لتسهيل مهمة تبادل الرسائل والاتصال في حين توفر كثيرا من النفقات المالية ويستغنى عن الفاكس والبريد اضافة الى من لم يجد الانصاف مع من كانوا مشرفين لتلك المطبوعات ممن بعثوا قصائدهم ومقالاتهم التي هي حبيسة ادراج مكاتبهم لفترات طويلة لمن ليس لديه معرفة في تلك المطبوعة سوف يجدون مع الشاعر كمبيوتر الانصاف بالرد على قرائه ولن يكتفي بالردود المعهودة حال دون نشر مشاركتك عدم الدقة في الوزن وننتظر جديدك لأن من ضمن مهامه معالجة القصائد الواردة اليه ووزنها ونشرها، وستبقى معه الافضلية للقصيدة التي تفرض نفسها لا التي يفرضها صاحبها علينا من خلال الوسيط في تلك المطبوعة.
أمنية

ليتني خريج إعلام وصحافة
كان انشر كل شعري والقصيد
حظي المقرود اني صرافة
بين هالارقام اطرحها وازيد
اخيرا لندع الايام تظهر ما لم يكن في الحسبان,, والله الموفق).
عبدالله النغاش

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved