في مثل هذا الوقت من كل عام تستنفر جميع القطاعات الصحية بالمملكة ما لديها من امكانيات لتقديم الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام كما يتوقع أن يكون ضمن الحجيج عدد من المسلمين الذين لديهم أمراض مختلفة والى هؤلاء المرضى نوجه الارشادات التالية:
* التأكد من أخذ كمية من الأدوية التي يستعملونها معهم تكفي لفترة الحج حتى عودتهم.
* الحرص على حفظ هذه الأدوية في مكان مناسب بعيدا عن أشعة الشمس أو الحرارة وعدم تركها في السيارة أثناء وقوفها.
ويفضل استعمال وعاء عازل للحراراة ترمس واذا كان الدواء يحتاج الى حفظه في الثلاجة كما في حقن الأنسولين التي يستعملها المصابون بداء السكري في حالة عدم توفر ثلاجة فانه يمكن استخدام ترمس به بعض الثلج.
* في حالة نسيان جرعة ينبغي أخذها وقت تذكرها إلا اذا كان موعدها قريبا من الجرعة التالية فانه لا تؤخذ جرعتان معا ويمكن استشارة أحد الأطباء أو الصيادلة العاملين في أحد المراكز أو المستشفيات المنتشرة في المشاعر المقدسة.
* الحرص على عدم التعرض للشمس واستعمال المظلة الواقية حيث ان بعض الأدوية تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس ولما للحرارة الزائدة من أثر سيء على الصحة.
الأدوية الإسعافية
في حالة الرغبة في أخذ أدوية اسعافية لاستعمالها أثناء الحج فإنه من المناسب أن تتضمن الآتي:
* دواء مسكن للألم ومخفض للحرارة مثل عقار الباراسيتامول ومن أسمائه التجارية البنادول الفيفادول وغيرها.
* أكياس مسحوق محلول الجفاف مثل بيدلايت وغيره والتي يمكن مزج كل كيس مع قارورة ماء صحية والشرب منها لتعويض النقص في السوائل والأملاح.
* مرهم يحتوي على مضاد حيوي أو سائل مطهر لتطهير الجروح.
* دواء للاسهال مثل مسحوق ميتاميوسيل حيث انه له تأثير قابض اذا كان هناك اسهال والأهم الحرص على النظافة العامة ونظافة الأطعمة لتجنب حدوث تسمم غذائي.
* دهان مرشح لأشعة فوق البنفسجية حيث يقلل من التأثير لاشعة الشمس على الجلد ويحتاجه أكثر أصحاب البشرة البيضاء أو الفاتحة.
ونصيحة أخيرة ينبغي التأكد من أخذ التطعيمات اللازمة قبل الذهاب للحج مثل تطعيم الحمى الشوكية وغيره والاكثار من شرب السوائل الباردة والماء تناول الفواكه المحتوية على بوتاسيوم مثل التمر والبرتقال والموز أثناء الحج والله الشافي.