* يجد بعض المدربين الذين يتم التعاقد معهم لغرض التدريب القادمين من خارج البلاد,, فرصة لتحويل فرقهم الى حقل تجارب تبنى عليها خططهم الكروية.
أما بغرض معرفة مدى فعالية الخطة ونجاحها ومن ثم تطبيقها على فرق بلادهم عندما يعودون,, دون النظر الى كسب فرقهم هنا لبطولة أو أي كسب آخر يخلد ذكراهم سوى المكسب المادي,, او يهدفون الى اضافة فكرة جديدة في مجال التدريب تبنى على ابتكار واختراع خطط كروية قد تضعهم في قائمة المدربين المبتكرين والمخترعين في عالم كرة القدم,, وبالتالي تصبح هذه المبتكرات والمستحدثات محل دراسة في المعاهد والاكاديميات المعنية بكرة القدم,.
والحال تماماً ينطبق على مدرب النصر ميلان,, الذي جعل من هذا الفريق محل اختراعاته ومؤلفاته الغريبة,, فحق القول عليه بالمؤلف ميلان وليس المدرب,, فمنذ تسلّم فريق النصر وبالتحديد مشاركة هذا الفريق الفريدة في مباريات بطولة العالم الأولى للأندية,, فاجأ الجميع باختراع لم نعهده من قبل,, حين جعل لاعب الوسط مدافعاً كما فعل بمنصور الموسى في الظهير الايمن,, وعبدالله القرني في الظهير الأيمن وموسى صايب لاعب وسط محورا متأخرا وفؤاد أنور في المقدمة وتتغير الاماكن واللاعبون اثناء سير المباراة دون تغيير للاعب من الاحتياط إلا في الدقائق الأخيرة بعد فوات الفوت الذي لا ينفع بعده الصوت,, واستمر ميلان في نهجه اللا منجهي المعتمد على وضع اللاعب غير المناسب في الخانة المناسبة,, او اللاعب المناسب في الخانة غير المناسبة, بعد عودة الفريق في المشاركة العالمية لتتأرجح نتائجه في الدوري المحلي فإن فاز بشق الانفس وان تعادل او انهزم لا يستطيع تغيير الحال لاستحالة فهمه ماذا يريد وماذا يفعل؟!
ان ميلان وان قيل عنه مدرب عالمي,, إلا انه مع النصر ليس المدرب المناسب,, فهو صاحب خلطة كروية عجيبة لا تنتمي الى أي مدرسة كروية نعرفها سابقاً إلا اللهم عند المدرسة الميلانية الجديدة على ملاعبنا,, وارجو ألا يتفاءل الأصفر ببطولة او يحلم بها مادام هذا المدرب يفاجئنا اثناء سير المباراة بتحويل منصور الموسى الى رأس حربة او عبدالله القرني,, فضلاً عن قناعته بمحيسن الجمعان كلاعب طوال المباراة ولا يتم تغييره إلا بعد ما تطلع الروح كذلك ارجو ألا تفرح جماهير النصر ببطولة وهي لا ترى في فريقها إلا مهاجما واحدا والبقية وسط ودفاع في وسط الميدان,, واذا ماحدثت هجمة يتصادم اللاعبون قبل ال18 ياردة للفريق الخصم,, هذا اذا اعتبرنا ان الكرة وصلت صحيحة فهي غالباً ما تكون مقطوعة وتصل للخصم بتمريرات خاطئة.
هذه هي الخطة الميلانية التي لن تؤكل عيش للأصفر هذا الموسم,, إلا اذا انقذ النصر دعاء الوالدين,, ومشيت الأمور بالبركة,, والله أعلم.
ماجد المدرب
قد يكون الوقت غير مناسب لتغيير المدرب والتعاقد مع آخر,, ولكي ينفك النصر من هذه الخطة الميلانية ذات الخلطة الكروية المستحدثة فإن اللاعب الكبير المعتزل ماجد عبدالله هو الأنسب لتولي مهمة تدريب الأصفر قبل خوض مباريات المربع الذهبي,, والذي ستلعب فيه فرق لا ترحم,, جميعها هزمت النصر وستجد من خطة ميلان اذا ما استمر لقمة سائغة لابتلاع النصر خاصة من خلال الممرين الآمنين الظهيرين,, وعدم انسجامية الحارس الكنج وعصبيته مع المدافعين,, انها دعوة من محب للتخلص من المشكلة الميلانية قبل استفحالها,, وان لم يكن ذلك فعلى الاقل ايقاف هذا المدرب عند حده وإرغامه على اختيار اللاعب للخانة وفق قدراته وامكاناته وليس وفق تكتيكات تدريبية لا تتناسب مع اللاعب والفريق ككل,.
إن ماجد عبدالله بخبرته كفيل بالخروج بالفريق من الحالة المتدنية التى يعيشها خاصة بعد ان كشف فريق الوحدة المتواضع تواضع قدرات ميلان التي لم تستطع ان تأتي بالتعادل مع فريق كالوحدة وهو الذي لعب النصر على ارضه وبين جمهوره, فماجد يعرف الفرق المحلية كلها ويستطيع من خلال معرفته وضع الأمور في مكانها.
تدوينات
* في كل مرة يحاول فهد الهريفي أن يكون ريحاً داخل الملعب,, يلاقي إعصاراً خارجه,.
***
* محيسن الجمعان اعتقد انه اخذ حقه من اللعب والمجاملة أكثر مما ينبغي وحان وقت رحيله,, فقد انتهى قازه من زمان.
***
* النصر لايعترف بتسليم شارة الكبتنية إلا للمحاربين القدامى,, ولكن لأسباب مجهولة,, اصبحت خلاف ما ساروا عليه سابقاً!!
* التجارب عند ميلان ليس لها نهاية,, وهو ان استمر سيستمر في زيادة تجاربه,, انتظروه فالقادم أحلى!!
* صحيح ان الهريفي زلّ لسانه أكثر من مرة, وقد اخذ على كل زلّة عقابا رادعا,, فهل يواجه كل هذا التحدي وهو النجم الذي ظل رقم قميصه ترفعه الجماهير طوال فترة غيابه,, الجماهير على خطأ وواحد على صواب؟!!
***
* المتربصون للهريفي نجحوا في دفعه دفعاً الى إلقاء الكلام على عواهنه,, لينالوا منه ما ينالوا,, وزاد الطين بلّة على هذا اللاعب النجم,, صحبته لصحفي اوقعه في مطبات إعلامية أوصلته الى ما وصل اليه من تدهور في العلاقة,, وليت الهريفي يعرف أن معرفة الرفيق قبل الطريق هامة جداً خاصة في الوسط الرياضي.
***
* اتفق مع من يقول ان ابراهيم ماطر هو اللاعب المتميز الباقي في صفوف النصر,, لكن اؤكد أنه لا يخدم فريقه بكثرة اصطدامه بأقدام المدافعين والتي انتبه لها الحكام فلم يحتسبوا له فاولاً! وبالتالي تتعطل الهجمة من ماطر,.
* تحية لالمؤلف ميلان!!
مشعل الرشيد