(الجزيرة) ترصد ضيوف الرحمن داخل مدينة الحجاج,, قبل آخر يوم من إغلاقها |
*جولة/ يوسف التويم
قامت الجزيرة يوم امس بجولة ميدانية في مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز قبل يوم من اغلاقها حيث توافدت مواكب ضيوف الرحمن على اضخم صالة للحجاج القادمين لاداء فريضة الحج لهذا العام 1420ه بالمملكة.
وقد وضعت كل الامكانات لراحتهم ووفرت كل الخدمات اللازمة لهم في هذه المدينة التي تحظى بدعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين واشراف مباشر من امير منطقة مكة المكرمة.
فقد اشاد عدد من الحجاج الاندونيسيين بأن ما قام به ابناء المملكة في تسهيل اجراءات وصولهم منذ ان حطت بهم الطائرات القادمة من بلادهم الى الاراضي السعودية وان ما شاهدوه في هذه المدينة الجميلة بكل صدق له اكبر الاثر في نفوسهم التواقة لرؤية الاماكن المقدسة والحرمين الشريفين وقد جاءوا الى هنا لأداء فريضة الحج مع اخوانهم من اقطار المعمورة تجمعهم شعيرة الإسلام الكبرى.
واكد عدد من الحجاج الفرنسيين ان روعة الانجاز في نظافة مبنى الحجاج لهو اكبر شاهد على ما تقدمه الحكومة السعودية لضيوف الرحمن حيث جندت كامل الطاقات المدربة لنقل الامتعة والعفش الى الباصات التي تحملهم الى المشاعر المقدسة والى بيت الله الحرام الكعبة المشرفة في يسر وسهولة وأمن وأمان.
كما ان الخدمات الصحية والارشاد التوعوي لوزارتي الحج والاوقاف والدعوة والارشاد ومكتب الوكلاء الموحد لوزارة الحج اكبر الاثر في تسيير مواكب الحجاج وإرشادهم.
وكذلك يوجد رجال الجوازات وموظفو الجمارك السعودية في داخل الصالات لسرعة انجاز العمل وسير تنظيم الحجاج بكل طمأنينة ويسر هي التي جعلتهم يتفرغون من اجل اداء شعيرة الحج هذه العبادة التي فرضها الله على كل مسلم قادر وجاء قاصدا بيته العتيق، واثنى عدد من الحجاج القادمين من شمال افريقيا ودول المغرب العربي ان الخدمات المتكاملة من وجود العاملين في مجموعة الخدمة الميدانية يستنفرون كل طاقاتهم ويواصلون ليلهم بنهارهم من اجل خدمة ضيوف الرحمن حيث وضعت شعار خدمة الحاج شرف لنا على محياهم وهم يسهلون اجراءات قدومهم من خلال صالات هذه المدينة الرحبة الشاسعة لكي يستقلوا الباصات المخصصة لهم في طريقهم الى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وقد هيئت نفوسهم لتتفرغ لشعيرة اداء نسكهم وهم ينعمون بالصحة والراحة والطمأنينة.
|
|
|