محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لـ الجزيرة إعداد الدراسات والتصاميم لإنشاء ست كليات تقنية جديدة في مختلف مناطق المملكة |
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح
يتم حاليا استكمال الدراسات والتصاميم لانشاء (6) كليات تقنية جديدة في: المدينة المنورة، وحائل، وتبوك والباحة، وجازان، ونجران وكذلك تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع الكلية التقنية بالرياض، وكذلك تنفيذ المقر الرئيسي للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
اوضح ذلك في تصريح خاص ل(للجزيرة) معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ محمد بن سليمان الضلعان.
واضاف قائلا: ومن بين تلك المشاريع يتم حاليا دراسة وتصميم المقر الجديد لمركز التدريب المهني بالرياض وكذلك دراسة أعمال وترميم وتوسعة متعددة لبعض المعاهد والمراكز القائمة.
وتطرق معالي الاستاذ الضلعان في حديثه للجزيرة عن خطط المؤسسة ومشاريعها الحالية فقال:
تعمل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني باستمرار على تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في اعداد قوى عاملة وطنية لديها القدرة على المشاركة في ادارة دفة الاقتصاد الوطني حيث ركزت في استراتيجيتها للمرحلة القادمة على ربط مخرجاتها التعليمية والتدريبية بسوق العمل المحلية من خلال بناء برامج تدريبية حديثة تعتمد على الشراكة الكاملة مع قطاع الاعمال بالمملكة وقد تم مؤخرا موافقة مجلس ادارة المؤسسة على الشروع في تنفيذ مشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي تشرف عليه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وتشارك فيه بفعالية الغرف التجارية الصناعية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص والذي يعتمد في اطاره العام على ان يتم تدريب الطلاب نظريا في وحدات المؤسسة التعليمية والتدريبية بينما ينفذ الجانب العملي في منشآت القطاع الاهلي، وهذا النوع من التدريب بالاضافة الى انه يحقق اكبر قدر من المواءمة مع احتياجات العمل فإنه يعمل على تخفيض تكاليف التدريب عن طريق استخدام الامكانات المتوفرة في سوق العمل واستيعاب كافة شرائح المجتمع من الشباب وتأهيلهم للعمل في القطاع الخاص ووضع آلية جديدة لدراسة احتياج سوق العمل من التخصصات الفنية والمهارات وتحقيق مساهمة اوسع لقطاعات العمل في تصميم البرامج والمناهج, وتطرق الاستاذ الضلعان الى المشاريع المنفذة فقال جار تنفيذ مشروع الكلية التقنية بالرياض (المرحلة الاولى) بتكاليف قدرها (84,000,000) ريال، وقد تم انجاز 40% من اعمال المشروع, واكمال تنفيذ مشروع الكلية التقنية بمكة المكرمة وقد بلغت التكاليف الاجمالية للاعمال (95,000,000) ريال، واكمال تنفيذ مشروع المعهد الثانوي الصناعي بالهفوف، وقد بلغت التكاليف الاجمالية للاعمال (66,500,000) ريال.
وإكمال تنفيذ مشروع المعهد الثانوي التجاري بجدة بتكاليف قدرها (10,800,000) ريال، واكمال تنفيذ مشروع المعهد الثانوي التجاري بمكة المكرمة بتكاليف قدرها (10,470,000) ريال، واكمال تنفيذ المقر المؤقت للكلية التقنية بالمدينة المنورة بتكاليف قدرها (6,400,000) ريال، واكمال تنفيذ المقر المؤقت للكلية التقنية بحائل بتكاليف قدرها (1,620,000) ريال، وجار تنفيذ قاعات دراسية بالكلية التقنية بالأحساء بتكاليف قدرها (625,000) ريال، وجار تنفيذ قاعات دراسية بالكلية التقنية بأبها بتكاليف قدرها (555,000) ريال، وجار ترميم كلية الاتصالات بالرياض بتكاليف قدرها (10,666,000) ريال، واكمال تنفيذ المعهد الزراعي بالخرج بتكاليف قدرها (2,940,000) ريال، واكمال تنفيذ ورش المعهد الثانوي الصناعي بالزلفي بتكاليف قدرها (2,900,000) ريال، وانشاء اقسام التدريب العملي بمعهد المراقبين بأبها بتكاليف قدرها (2,500,000) ريال، وجار إقامة ورش مركز التدريب المهني بجازان بتكاليف قدرها (1,977,000) ريال، وانشاء (4) ورش بمركز التدريب المهني بالرس بتكاليف قدرها (720,000) ريال، وتوسعة مركز التدريب المهني بحفر الباطن بتكاليف قدرها (875,000) ريال، وترميمات واضافات متعددة في الكليات التقنية بتكاليف قدرها (500,000) ريال، وترميمات واضافات متعددة بالمعاهد الثانوية الصناعية بتكاليف قدرها (5,700,000) ريال، وترميمات واضافات متعددة بمراكز التدريب المهني بتكاليف قدرها (3,300,000) ريال، وجار تنفيذ مدرجين تعليميين بالكلية التقنية ببريدة بتكاليف قدرها (745,000) ريال, وتناول في حديثه برنامج السعودة فقال: المؤسسة كغيرها من الجهات التعليمية والتدريبية الاخرى تسعى الى رفع نسبة السعودة في وظائفها التعليمية والفنية، وقد وصلت ولله الحمد نسبة السعودة في بعض المهن الى 90% وهي نسبة لا ترضينا فنحن ومن منطلق حرصنا ودعوتنا للقطاع الخاص لتوظيف السعوديين وخصوصا خريجينا المؤهلين فإننا نسعى جاهدين الى رفع نسبة السعودة لدينا الى 100% مستقبلا.
وابرز الاستاذ الضلعان في حديثه الهدف من انشاء الكليات فقال: اود اولا ان اوضح ان الهدف من انشاء الكليات التقنية في المملكة هو توسيع قاعدة القوى العاملة السعودية من خلال اعداد كوادر وطنية مؤهلة تأهيلا تقنيا عاليا لامداد القطاعين الحكومي والخاص بها للمساهمة في دفع عجلة التقدم التي تعيشها المملكة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله كما ان هذه الكليات تعد قناة من قنوات التعليم العالي في المملكة التي يستطيع من خلالها خريجو الثانوية ان يواصلوا تعليمهم الجامعي في عدة مجالات تتطلبها خطط التنمية فالتوسع في هذا النوع من التعليم من خلال افتتاح المزيد من الكليات التقنية او افتتاح تخصصات جديدة في الكليات التقنية ما هو الا امتداد لاهتمام الدولة ايدها الله بالمواطن وتنمية قدراته وتأهيله للمشاركة في عملية التنمية، اضافة الى تهيئته لمواكبة التغيرات التقنية التي نعيشها في هذا العصر الذي اتسم بسرعة التطور في كافة المجالات, فكما نعلم ان الكليات التقنية قد شهدت توسعا كبيرا بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي حظيت به من قبل حكومتنا الرشيدة بالرغم من قصر عمرها الذي لا يتجاوز السبعة عشر عاما حينما افتتحت اول كلية تقنية بمدينة الرياض في العام الدراسي 1403/1404ه بواحد وتسعين طالبا وها نحن اليوم قد تجاوز عدد الطلاب الملتحقين بالكليات التقنية (18,198) طالب يدرسون في 12 كلية وسيزداد هذا العدد قريبا بمشيئة الله حيث تم افتتاح كلية مكة المكرمة وتم تطوير كليتي الاتصالات بالرياض وجدة لتصبح احداهما كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض والاخرى كلية التقنية الالكترونية بجدة اضافة الى ثلاث كليات اخرى سبق ان تمت موافقة المقام السامي الكريم على افتتاحها في كل من تبوك وجازان ونجران حيث سيتم افتتاح كلية نجران خلال العام الدراسي المقبل، وفي حالة توفر الاعتمادات اللازمة لتشغيل كليتي تبوك وجازان سيتم افتتاحهما بمشيئة الله, كما ان التوسع في الكليات التقنية جاء نتيجة حاجة سوق العمل المتزايدة للكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف المجالات التقنية لتحل محل الايدي العاملة الوافدة, وما الاقبال المتزايد على هذه الكليات من قبل شباب هذا الوطن الغالي الا ادراك منهم لأهمية هذا النوع من التعليم ومدى حاجة المملكة الى خريجيه ورغبة منهم في خدمة وطنهم في كافة المجالات ولم يكن هذا التوسع بسبب شدة الاقبال فقط بل لحاجة المملكة الى مخرجات هذه الكليات.
|
|
|