* لاهاي أ,ف,ب
تفتتح محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة اليوم الاثنين أول محاكمة لمسؤول عن مجزرة جيب سريبرينتشا البوسني الذي قال تقرير للأمم المتحدة انه شهد أسوأ فظائع ارتكبت منذ الحرب العالمية الثانية .
وسيحاكم قضاة محكمة الجزاء الدولية الجنرال الصربي البوسني راديسلاف كيرستيتش 52عاما بتهمتي ارتكاب عمليات ابادة، وخمس تهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية وتهمة واحدة بارتكاب جريمة حرب لدوره عند استيلاء القوات الصربية على هذا الجيب المسلم في شرق البوسنة في تموز/ يوليو 1995.
ويفيد محضر الاتهام ان الجنرال كيرستيتش نائب قائد فرقة درينا في الجيش البوسني الصربي عند سقوط سريبرينيتشا كان تصرف بنية القضاء على جزء من السكان المسلمين البوسنيين بصفتهم شعبا أو اتنية أو مجموعة دينية .
وبعد سقوط المدينة في 13 تموز/ يوليو 1995 مباشرة، رقي كيرستيتش ليصبح قائد فرقة درينا.
وأضافت الوثيقة نفسها ان هذا الرجل الذي يوصف على أنه الذراع اليمنى لزعيم الحرب الصربي البوسني راتكو ميلاديتش ارتكب جريمة ضد الانسانية وخطط لها وحرض عليها وأمر بها أو ساعد وشجع على التخطيط لها واعدادها وتنفيذها .
وكانت القوات الصربية البوسنية استولت في 11 تموز/ يوليو 1995 على سريبرينيتشا التي كانت رسميا احدى المناطق الآمنة التي أعلنتها الأمم المتحدة وقتلت وشردت الآلاف من المسلمين البوسنيين.
وقد اعتبر أكثر من سبعة آلاف من هؤلاء المسلمين في عداد المفقودين حسب أرقام اللجنة الدولية للصليب الأحمر.