هبط الطائي صائد الكبار ومتحديهم الرائد وبقي كفاح سدوس الجميل صراع الهبوط حسم دون الحاجة للمؤجلات |
كتب سالم الدبيبي:
انتهى صراع البقاء في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ورحل الطائي والرائد الى دوري الدرجة الأولى بينما تمكن الفريق المكافح سدوس من تأكيد بقائه بمستوياته المتميزة والرائع,, وكان الاعتقاد بأن يصل هذا الصراع التنافسي بين عدد من فرق المؤخرة حتى نهاية الدوري بمبارياته المؤجلة عطفا على تقارب مستويات الفرق ذاتها إضافة للرصيد النقطي الذي لا يفصل بعضها عن بعض بفروقات كبيرة,, ولكن عند النظر لموقع الطائي المتأخر تخرج بحاجة الفريق الى النجاح بمهمة كانت مستحيلة وهو ما حصل في نهاية المطاف ليسقط الطائي مبكرا في صورة مؤسفة لفريق كان قبل مواسم قليلة صائد الكبار ولمنافس صعب المراس,, في المقابل كان الرائد يحاول تحقيق النتائج التي تقيه من الهبوط في مبارياته مع الفرق المنافسة في دائرة الهبوط ذاتها وتحدث مسؤوليه عن المباريات المؤجلة وتأثيرها على مركزه على اعتبار انه سيفرغ من لقاءاته بلا مؤجلات,, ولكن الفريق سقط في الفخ الذي نصبه محبوه بأنفسهم عندما حملوا لاعبيه ضغط هذه الفكرة التي رافقتهم وهم يلعبون في مباريات قد تحدد بقاءهم بغض النظر عما تجليه نتائج المؤجلات فخسر الرائد مواجهات هامة امام سدوس بالتعادل والنجمة على أرضه وبين جماهيره الكبيرة ببريدة عندما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف خضراء كتبت السطور البارزة في صك الهبوط,, لتبقى المباريات المجدولة في جولات الدوري تأدية واجب لفرق الهبوط فضلا عن المباريات المؤجلة التي اصبحت لتحسين المراكز ولحسم التأهل للمربع الذهبي,,عموما كان الصراع جميلاً بين فرق المؤخرة خسره الطائي بظروفه الصعبة والرائد بإمكانياته المحدودة وكسبه سدوس بكفاحه المميز الذي جعل المتابعين يباركون بقاءه كاضافة جميلة للدوري.
|
|
|