أخفق الفريق النصراوي في تجاوز عقبة الوحدة وظهر بصورة فنية مهزوزة واتضح تأثير غياب فؤاد أنور وموسى صايب على أداء الفريق الذي لم يقدم ما يشفع له بتجاوز الوحدة,, وأصبح النصر بحاجة لايجاد بدلاء مؤثرين يغطون النقص الذي احدثه فؤاد والمهلل وكذلك صايب حيث ان المشوار طويل وبقي مراحل الحسم التي تحتاج لجهود كبيرة ونجوم مؤثرين.
بالمقابل ظهر فريق الوحدة بمستوى فني جيد سواء في الهجوم او الدفاع ولذلك استحق الفوز وخطف نقاط المباراة الثلاث, وجاء هذا الفوز ليمنح لاعبي الفريق دفعة معنوية عالية في منافسات كأس سمو ولي العهد التي ستنطلق بعد عيد الأضحى المبارك,, واذا حافظ الوحدة على هذا المستوى وهذا التألق فسيكون له حضور قوي في هذه المسابقة.