كان اللقاء الذي جمع الهلال والرائد حاسما ومصيريا للأخير الذي كان يأمل بالفوز او التعادل على الأقل لتبقى آماله معلقة حتى نهاية مباريات سدوس,, ولكن آماله وأمانيه تبخرت أمام قوة الزعيم الذي اذاقه خسارة مُرة وقاسية اعتمد من خلالها هبوط الرائد الرسمي لمصاف أندية الدرجة الأولى,, وقد ظهر الهلال بمستوى فني رائع من حيث بناء الهجمات وسرعتها وبالتالي لم يجد أي صعوبة تذكر في تحقيق الفوز مؤكداً بذلك حسن استعداده لمسابقة كأس سمو ولي العهد.
أما الرائد فبذل أفراده جهوداً كبيرة ولكن لم يكتب لها النجاح ليتعرض الفريق لخسارة مؤلمة تسببت في هبوطه لمصاف أندية الدرجة الأولى على الرغم من الترشيحات التي كانت تؤكد بقاءه ولكن التوقعات تبخرت والواقع فرض نفسه وهبط الرائد.