بحلول عيد الأضحى المبارك العيد الكبير انتهجت بعض الأندية طريقة مبتكرة وحديثة لتقديم خالص وأرق مشاعر التهنئة لجموع منسوبيها وفقاً لطريقتها الخاصة والمثالية جدا!
** النادي الذي يدار بعقلية واعية ونظيفة لا يجد أدنى صعوبة في توجيه رسالة متحضرة يؤكد فيها مصداقيته ويبرهن خلالها لجمهوره (العريض) أو ذلك الذي يعد على أصابع اليد الواحدة بأنه يعيش أوضاعا هادئة ومستقرة جداً,, بل وينتظره مستقبل مشرق وباسم,,!
لكن هناك من الأندية الصاخبة التي تشهد حالة انعدام وزن أو توازن في مسيرتها وتعاني مشكلة عدم وضوح في الرؤية,, دائماً يرتفع صوت ضجيجها وصراخها الذي يخلق ضوضاء بيئية تنعكس سلباً على صحة الإنسان ولعلها نجحت بدرجة امتياز مع مراتب الشرف كلها من الأولى وحتى المليون في اختيار التوقيت المناسب جداً لكتابة سطور خطابها الإعلامي, لنأخذ الشباب مثلاً,, مبادرته في تكريم مرزوق والعويران, الرياض,, وانسحاب مرشحه الرئاسي الجديد,, القديم!! والشكوى الجماعية من قبل لاعبيه لعدم صرف مرتباتهم لأشهر عدة.
النصر,, مشكلة صائب,, قضية الهريفي المستديمة والهجوم المتبادل بين أبرز أقطابه.
** وأخيرا يعلن الهلال عزمه على الاحتفال بفوز صالح النعيمة بلقب لاعب القرن!!
عزيزي القارىء,, تمعن جيداً في الكيفية التي توثق بها الأندية علاقاتها بجمهورها ولك أن تقرر اي الأندية (ماشية صح) وتلك التي تحتاج إلى إعادة نظر ,.
وسامحونا!!