* واشنطن رويترز
قال علماء ان بوسع رواد الفضاء الأن رصد العواصف الشمسية على الجانب البعيد من الشمس ليتسنى لهم الان التعرف على اسرار اللهب الشمسي الذي يؤثر على سفن الفضاء وشبكات القوى,واللهب الشمسي هو سطوع مؤقت في غلاف اللون التابع للشمس يرافقه طهور بقعة او مجموعة بقع شمسية وتنتج عنه اشعاعات كهرومغناطيسية تضم اشعة جاما والاشعة السينية علاوة على جسيمات الفا والبروتونات.
وتشير النظريات الى ان اللهب الشمسي ينشأ عن اطلاق الطاقة المغناطيسية المخزنة في الحقول المغناطيسية لمجموعات البقع الشمسية,وتؤثر هذه الاشعاعات على سفن الفضاء والاتصالات اللاسلكية ومحطات القوى على الارض.
وكان العلماء يتنبأون بالظروف الكونية في الفضاء استنادا الى الانبعاثات والبقع والعواصف الشمسية.
ومن شأن الأساليب الالكترونية الجديدة الان مساعدة العلماء على التنبؤ بالظروف الكونية المحيطة بالشمس لمدة تصل الى اسبوع.
وقال عالم الطبيعة الفلكية والطبيعة الشمسية تشارلز لينزي في توكسون باريزونا وزميله دوجلاس براون في نشرة ساينس يوم الخميس الماضي انهما ابتكرا اسلوبا جديدا لرصد الانفجارات الشمسية والتقاط صور لها من خلال احداث موجات صوتية مرتدة.