Sunday 12th March,2000 G No.10027الطبعة الاولى الأحد 6 ,ذو الحجة 1420 العدد 10027



بيريز يثير احتمال مهاجمة أهداف سورية في لبنان مستقبلاً
المرحلة الثانية من إعادة الانتشار خلال عشرة أيام

* القدس بيروت الضفة الغربية الوكالات
قال مسؤول فلسطيني كبير أمس السبت ان انسحاب القوات الاسرائيلية من 1,6 في المائة من أراضي الضفة الغربية الذي تأخر كثيرا سينفذ خلال عشرة أيام بعد عيد الأضحى.
وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك حددا موعد انسحاب القوات الاسرائيلية خلال الاجتماعات العديدة التي عقدت الاسبوع الماضي والتي انهت أكثر من شهر من الجمود في عملية السلام.
وقال أبو ردينة لرويترز ان القوات الاسرائيلية ستنسحب من 1,6 في المائة من الضفة الغربية بعد عيد الأضحى.
وكان هذا الانسحاب جمد منذ 20 يناير/ كانون الثاني عندما اختلف الاسرائيليون والفلسطينيون بشأن طبيعة المناطق التي سيشملها.
وانتهى النزاع الذي أدى في نهاية المطاف الى تجميد عملية السلام في أوائل فبراير/ شباط خلال اجتماع عرفات وباراك في اسرائيل مساء الثلاثاء الماضي.
واجتمع الرئيسان مرة أخرى في مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الاربعاء وانضم اليهما الرئيس المصري حسني مبارك في مصر يوم الخميس.
واتفق عرفات وباراك أيضا على استئناف محادثات السلام في واشنطن بعد عيد الأضحى في اطار جهود حل الخلافات المتبقية في الاتفاق المؤقت ومحاولة التوصل الى اطار لاتفاق سلام نهائي بحلول مايو/ ايار.
من جهة أخرى لم يستبعد وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم أمس السبت احتمال توجيه ضربات ضد أهداف في لبنان مستقبلا في حال تعرض شمال اسرائيل الى هجمات بعد سحب جيشها من جنوب لبنان.
وأجاب ردا على سؤال للاذاعة الاسرائيلية حول امكان قيام اسرائيل بقصف أهداف مدنية وعسكرية سورية في لبنان: لا أريد اطلاق تهديدات، لكنني سأفكر باحتمال كهذا لو كنت مكان السوريين .
ورأى رئيس الوزراء الاسبق ان سوريا ستخسر كل شيء في حال حصول تصعيد عسكري في لبنان بعد الانسحاب الاسرائيلي، مؤكدا عدم انبهاره بالقوة العسكرية او الاقتصادية السورية .
وكان بيريز رأى أمس الأول الجمعة ان حزب الله لن يواصل هجماته بعد الانسحاب لأن ذلك لن يكون له معنى .
يذكر ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع صرح في الثاني من آذار/ مارس الحالي بأن انحسابا اسرائيليا أحادي الجانب من جنوب لبنان سيكون عملا انتحاريا بالنسبة لاسرائيل .
ومن ناحية أخرى أكد نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم ان قرار العدو الاسرائيلي الانسحاب من لبنان جاء نتيجة للضربات المتتالية للمقاومة وليس مسألة أخلاق موجودة لديه مشيرا الى ان الاسرائيليين لو كانوا يريدون الخروج لفعلوا ذلك قبل 15 أو 20 عاما.
وردا على الدعوات التي وجهتها بعض الدول الاوروبية لتهدئة الوضع خلال الاشهر المقبلة تساءل قاسم في تصريحات له في ذكرى استشهاد أحد المقاومين الليلة قبل الماضية: لماذا لا تنسحب اسرائيل غدا ولماذا تؤجل ذلك الى يوليو, مؤكدا ان عمليات المقاومة مستمرة ولن تتوقف وما عليها الا ان تنسحب اليوم او غدا أو بعد غد فهي مضطرة لذلك مشددا على انه لولا المقاومة ما قررت الانسحاب ,, كما تساءل قاسم: هل أعطى الاسرائيليون وعدا واحدا وصدقوا! .
ودعا نائب الامين العام لحزب الله الوزراء العرب المجتمعين في بيروت الى انتهاز الفرصة وتعزيز التكاتف والتضامن لمصلحتهم لأن اسرائيل خطر على الجميع الأمر الذي يستوجب التكاتف حول المقاومة والحقوق المشروعة لاستعادة كل الأراضي السليبة.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

نوافذ تسويقية

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved