* لندن الجزيرة خاص :
طورت شركة بي,آي,نيو ميديا أول مورّد للاخبار والمعلومات المباشرة الى اكبر مواقع على شبكة الانترنت في بريطانيا والى العاملين المتنقلين وغيرها من الخدمات التفاعلية اول مذيعة للاخبار افتراضية في العالم وهي عبارة عن شابة سيبرنية متألقة اسمها انانوفا.
وتمت برمجة انانوفا لتصدر وتسلم اهم الاحداث الإخبارية بسرعة اكبر من اي مذيع اخبار بشري وبما انها مولّدة بواسطة الحاسوب فيمكنها ان تبقى عملية في كل ثانية من النهار وتنقل الاخبار والمعلومات بصورة آنية بصورة تتناسب وحاجات المستعمل.
وقد منح مبتكرو أنانوفا مذيعتهم هذه مجموعة كاملة من الخصائص البشرية انطلاقاً من ابحاث مكثفة في مجال التصرفات لتحديد نوع الشخصية التي قد يختارها معظم الناس لإعطائهم المعلومات التي هم بحاجة اليها, ومن المتوقع ان يطلق مشروع شركة بي, آي, نيو ميديا الفائق التطور هذا في وقت لاحق من هذه السنة.
وقال مارك هيرد مدير شركة بي, آي, نيو ميديا : إننا نعمل على تطوير أنانوفا منذ تسعة أشهر وهي تخضع اليوم لآخر الاختبارات الضرورية و لاشك في ان هذا هو المنتج الاكثر إثارة الذي طورناه وانه احد المنتجات التي سيكون لها وقع كبير على قطاع الاعمال هذا .
إن شركة بي, آي , نيو ميديا هي فرع من فروع وكالة الانباء الوطنية بريس أسوسييشن وتعمل منذ ست سنوات على ابتكار المنتجات المعلوماتية التي تستبق فيها التوجهات المستقبلية في ميدان التكنولوجيات التفاعلية, ولم تطور انانوفا مع اخذ مواقع شبكة الانترنت بالاعتبار فحسب ولكن مع نية في الوصول الى الاشخاص الدائمي التنقل من خلال كل نوع من انواع الاجهزة المتنقلة والرقمية.
واوضحت فيفيان ادسهيد المديرة التجارية: إننا نعمل منذ الآن مع شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية ومصنعي المعدات والاجهزة المعلوماتية الذين يطورون تجهيزت رائعة لن ترى النور قبل سنة 2001 على اقرب تقدير وان انانوفا رائعة بالنسبة الى هذه المنتجات وتناسبها تماماً .
وتجمع انانوفا بين تقنيات التحريك الثلاثية الابعاد المستعملة في الالعاب وانظمة النشر والمعالجة الآنية المتطورة التي تملكها شركة بي, آي, نيو ميديا واضاف هيرد قائلاً: إن افضل تطور تقني في هذا المجال يتمثل في أننا نأخذ المعلومات والاخبار الآنية ونحول البيانات او النصوص الى كلام ونولد في الوقت نفسه الرسوم المحركة الضرورية في الوقت الحقيقي لتتمكن انانوفا من قراءة الاخبار مباشرة ولاتستطيع اي منظمة اخرى ان تنافسنا في سرعة تقديم الخبر الحدث في المملكة المتحدة على شكل نص وبيانات,, فنحن لدينا الآن شخصية محركة تتمتع بهذه السرعة .
وليست انانوفا مجرد رأس يتكلم اذ يوجد في قلبها نظام حاسوبي فائق السرعة تجرى تغذيته بمجموعة هائلة من المعلومات في الوقت الحقيقي مثل الاخبار والنتائج الرياضية واسعار الاسهم وحال الطقس, وكل ذلك سيكون متوفراً علىموقع أنانوفا على شبكة الانترنت.
وسيتمكن المستخدمون من التفاعل مباشرة مع قواعد بيانات انانوفا في اي طريقة تلائمهم فيصبح من السهل لهم ان يتعقبوا الخبر الذي يهمهم.
وبالاضافة الى ذلك سيتوفر مستعملي الموقع على الشبكة نظام بحث وسحب للاخبار على الانترنت فائق الحداثة يقوم بالبحث في الشبكة في كل دقيقة عن المعلومات الحية ذات الصلة وسيتوفر للمستخدم احد انظمة الاخبار والمعلومات في الوقت الحقيقي الاكثر تطوراً في العالم ولكن مع وجه بشري.
وينبىء وصول انانوفا بقدوم عصر من الاتصالات المبنية بصورة تامة على الشبكة, كما أن عالم الشبكة الذي تصوره مبتكرو انانوفا سيصل بين كل جهاز يمكن تصوره من شاشات حواسيبنا الشخصية التي اعتدنا رؤيتها الى اجهزة التلفزيون الرقمية والهواتف المتنقلة والحواسيب التي ستوضع في المستقبل داخل ثيابنا وقطع الحلي والاحذية التي نرتديها .
وتوقعوا ان تطور برامجيات التعرّف على الصوت سيحررنا من لوحات المفاتيح ويتيح لنا التفاعل مع حواسيبنا بصورة طبيعية اكثر كما ان المعلومات تشع من حولنا وسنتلقى في البيت وفي مركز العمل واثناء تنقلاتنا رسائل شخصية توجهنا وتستبق حاجاتنا وتأخذ تفضيلاتنا بعين الاعتبار و عندما نعود الى منزلنا تكون احذيتنا قادرة على تشغيل حاسوبنا الموصول بالشبكة لحثة على اطلاق عمل بعض الادوت المنزلية فتضاء الاضواء بصورة آلية وتبدأ المياه بالتدفق داخل مغطس الحمام بالحرارة المناسبة ويؤدي الإمساك بالادوات المنزلية الى تفاعل مع الحاسوب, فان التقطنا مثلاً سكيناً في المطبخ يبرز الحاسوب امامنا لائحة بما تتضمنه الثلاجة ويقترح علينا وجبة طعام بالاستناد الى ذلك,, ويمكن للراغبين في البحث اكثر عن هذا الموضوع زيارة موقع انانوفا التالي وهو
www.ananova.com