اتحدث في هذه المقالة عن احدى محافظات مملكتنا الغالية وما تعانيه مشاريعها القروية من نقص وهي محافظة يدمة بالمنطقة الجنوبية (والتي تقع شمال منطقة نجران 200 كلم وجنوب محافظة تثليث 140 كلم ويحدها من الشرق جبال العارض ومن الغرب المرتفعات والمنتزهات الساحرة ثم منطقة عسير الشرقية نرجو الاهتمام بالشوارع والتشجير وسعة الطرق داخل المحافظة والزفلتة الحديثة وتسوير المقابر والعناية بالانارة في الشوارع والعناية بالمرتفعات الجبلية (التبات) داخل المحافظة وتحويلها الى حدائق واستثمار الاماكن الفارغة ووضعها مقر لتنزه العوائل وزراعتها وتجميلها وطلاء الارصفة بالالوان المناسبة
قليل هذا من كثير هذا هو الامل من المسئولين وخاصة رئيس المجمع القروي الجديد بيدمه الذي لا يألو جهدا في سبيل اداء الامانة التي اولته إياها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله والذي نرجو ان يبذل كثير وقته وجهده في سبيل انماء هذه المحافظة وتطويرها حتى تصبح تلك المحافظة في احسن صورة واحة خضراء في الصحراء القاحلة حتى اطلق عليها (جوهرة الجنوب واحة الصحراء) تنمو يوما بعد يوم ليس يوما بعد يوم انما ساعة بعد ساعة في ظل متابعة وتحت توجيهات حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وقد فرح السكان وبادروا ببذل كل ما في وسعهم في سبيل تطوير هذه المحافظة وإنمائها واستبشر اهالي يدمه بقدوم رئيس جديد للمجمع القروي وهو الاستاذ ناصر بن عبدالله الوطبان واهالي المحافظة يأملون ان يكون عند حسن الظن ويهتم بالمشاريع البلدية في يدمه وخاصة الشوارع واشجارها واعمدة إنارتها التي تضيء الشوارع التي تحطمت والارصفة التي تجمل الشوارع التي غطت الاتربة القادمة من الصحراء شوارع هذه المحافظة اصبحت اشجار الشوارع صيدا سهلا للجمال القادمة من البادية
اصبحنا لا نرى معدات المجمع القروي في كراج البلدية حتى تصبح يدمه العذراء مثل ما كانت عليه واضع هذا الوضع امام رئيس البلدية واوضح شيئاً يدور في هذه المحافظة وملموساً لدى سكان المحافظة وشيئاً واقعياً.
لذا محافظة يدمه وسكانها يلتمسون من معالي وزير الشئون البلدية والقروية النظر فيما تعانيه هذه المحافظة من ضعف الانارة والزفلتة وحطام الارصفة وذبول الاشجار التي اصبحت غذاء للماشية.
علي ظافر آل فطيح
الرياض