مع تكاثر الدخلاء في ساحة الشعر الشعبي فكّر مجموعة من المحررين,, والشعراء والشاعرات باعتزال هذه الساحة محافظة على كرامتهم,, وخوفا من ان يعدوا شركاء في سوء هذه الساحة,, ومنهم من نفذ فكرته فعلا مثل الزميلة الشاعرة والمحررة بجريدة الرياضية تذكار الخثلان التي لم تجد من يوقف الادعياء والدخلاء الذين تطاولوا عليها ففضلت الانسحاب,, وقبلها الشاعرة الكبيرة منيرة الحمد وقبلهما عدد كبير من الشعراء امثال ماجد الشاوي وصنيتان المطيري,, ومحمد صلاح الحربي,, وغيرهم فضلوا الظل على أضواء احتلها من لا يستحقها فصارت نارا يوقدها الدخيل ليحترق فيها الاصيل.
ومع هذا فإنني أرى ان ليس ذلك حلا بل الحل الحقيقي هو ن نبتعد عن المهاترات,, ونلوذ بالصمت عن الرد على كل ناعق,, ليكون ردنا الحقيقي هو فيما نقدمه من خدمة لرسالتنا الصحفية بالنسبة للمحررين والمحررات,, والشعرية بالنسبة للشعراء,, والشاعرات لأن البقاء للأصلح نعم هناك محاولات للاساءة بشتى الطرق من اولئك الصغار ليغطي كل منهم مركب النقص الذي يعانيه لكنها محاولات مصيرها الفشل وان كانت مستمرة,, ومخطط لها لأن الشمس لا تحجب بغربال ,.
** فاصلة:
من الشعر:
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء !! |
و في الحديث إذا لم تستح فاصنع ما شئت !!
** آخر الكلام:
للشاعر الكبير الامير محمد بن احمد السديري رحمه الله.
كم واحد له غاية ما هرجها يكنها لو هو للادنين محتاج يخاف من عوجا طوالٍ عوجها هرجة قفا يركض بها كل هراج |
وعلى المحبة نلتقي,.