مع نهاية حقبة السبعينيات الميلادية قدم الهلال لاعباً من فصيلة النجوم الكبار هو الكابتن صالح بن محمد النعيمة الذي فرض بمهارته الرائعة وبما حباه الله من قدرة على القيادة وجوده بين صفوف الهلال والمنتخب وماهي الا سنوات قليلة جدا حتى تقلد النعيمة إشارة القيادة المستحقة فقاد الهلال لتحقيق انجازات متتالية ومشهورة وتاريخية ثم قاد منتخبنا الوطني لحصوله على بطولتي آسيا عامي 84 و88 في سنغافورة وقطر في أهم إنجازين للأخضر وما زال الجميع يتذكر عدداً من المواقف الشهمة للاعب الشهم صالح النعيمة,, الاول عندما رفض في لقاء الكويت في كأس آسيا 84 الخروج واصر على استكمال المشاركة مضحيا بصحته وعافيته من أجل الوطن اما الموقف الثاني فهو قيادته للاخضر في الكويت لمواجهة منتخبها في التصفيات التمهيدية المؤهلة لاولمبياد سيول رغم ظروفه الصعبة والمتمثلة في وفاة والده الشيخ محمد النعيمة عليه من الله الرحمة والمغفرة لكن أبا فهد رفض الا ان يشارك في ذلك اللقاء ليس من اجل شخصه ولكن من اجل الوطن وعلم الوطن وشعبه هذه المواقف التاريخية من الكابتن صالح النعيمة جعلته يحصل على عدد من الالقاب الكروية الرياضية التي تؤكد تميزه بين سائر اللاعبين ليس على الصعيد المحلي بل على كافة الاصعدة, هذا التميز جعله يقود منتخب العرب في اول مباراة يخوضها صفوة اللاعبين العرب ضد فريق اجنبي وبهذا التميز لأبي فهد اقام الهلاليون حفل اعتزال خالد لنجمهم الخالد صالح بن محمد النعيمة في 26/11/1411ه شارك فيه نخبة من نجوم الكرة المحلية والخليجية والعربية والعالمية وشهد حضورا من الصعب تصديقه حتى ان اعداداً كبيرة من الجماهير الرياضية المحبة لفنه لم تجد مكاناً لها فاضطرت للبقاء خارج اسوار استاد الأمير فيصل بن فهد تنتظر معرفة برنامج الحفل, وبعد تسعة اعوام من اعتزال نجم النجوم وتأكيداً على تميزه وان الالقاب تلاحقه حتى وهو متوقف عن اللعب تم اختياره من قبل اللجنة الاولمبية الدولية ليكون لاعب القرن فمبروك لصالح بن محمد النعيمة على هذا اللقب التاريخي لنجم تاريخي اعطى فكان نموذجاً خالداً للاجيال الكروية الرياضية القادمة.