أخصائي الأسنان بمركز نواجذ لطب الأسنان علم تقويم الأسنان تطور بشكل كبير بفضل تطور العلوم الأخرى المرافقة |
* الرياض: نوافذ الجزيرة التسويقية
في تصريح ل نوافذ الجزيرة التسويقية قال الدكتور فراس حاج إبراهيم - أخصائي الأسنان - بمركز نواجذ لطب الأسنان إن علم التقويم في السنوات الأخيرة تطور بشكل كبير ليس فقط بفضل تطور المعرفة الطبية وإنما بفضل تطور العلوم الأخرى المرافقة وبالأخص تقنيات المواد المستخدمة في المعالجة التقويمية بحد ذاتها, وأضاف أنه مع ذلك يبقى الحلم الدائم لمرضى التقويم هو القدرة على تحريك الأسنان عن طريق الأجهزة الغير مرئية نظراً للناحية الغير تجميلية لجهاز التقويم التقليدي وأشار إلى أنه من هذا المنطلق فقد وضع العلماء منذ فترة من الزمن طريقة علمية لتحريك الأسنان عن طريق أجهزة مطبقة في الناحية اللسانية من داخل الفم ، هذه الطريقة لا تزال تشق طريقها إلى الآن على الرغم من بعض الصعوبات التي تواجهها فيما يتعلق بالإنزعاج والآلام التي قد يسببها الجهاز نفسه, بالإضافة إلى اضطرابات النطق التي قد يكون سببها قرب الجهاز من اللسان وإعاقته لحركته.
وقال إن هناك منهجاً آخر بدأ تطبيقه في اليابان منذ فترة وجيزة وانتقل إلى أمريكا حيث قد تم تطويره، وبدأ الآن ينتشر في جميع أنحاء العالم تحت اسم تقنية ال Elastodontie, تتصف هذه الطريقة بتطبيق أجهزة متحركة مطاطية ومرنة للغاية على الأسنان وذلك بهدف تصحيح وضعها وإعادة الإطباق إلى قاعدته السليمة, وأوضح أن ميزة هذه الأجهزة هي متعددة وأهمها يتمثل في إمكانية نزع الجهاز من قبل المريض متى رغب بذلك وبالتالي إزالة الحرج المرتبط في وجود جهاز التقويم التقليدي في الفم, وليست أهمية هذه الأجهزة فقط من ناحية الراحة في الاستعمال وإنما أيضاً في وظائفها الأخرى المتمثلة بإعادة التأهيل الوظيفي للسان وللتنفس والبلع وخلافها.
مشيراً إلى أن تطبيق هذه الأجهزة يقتضي دراسة حالة المريض قبل البدء بالمعالجة ، وذلك من أجل تحديد إمكانية أو عدم إمكانية استعمال هذه التقنية الحديثة.
|
|
|