ألبير كامو,, والإغواء الخطير!! أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري |
كامو كاتب مهذار، ولكنه أخطر كاتب في تضليل عامة ذوي الفكر والعلم,, واعني بعامتهم من كان جبهةً في معرفة أو معارف خارج نطاق مسألة الكفر والإيمان وما يترتب عليهما من سلوك، وأعني المثقفين المقيدين بتخصص أو اكثر,, وهم من كان واحدهم جبهة تخصصية في فن او اكثر خارج نطاق مسألة العقيدة، وله بعد ذلك تثقف عام في اكثر الحقول المعرفية، وأعني المثقفين بإطلاق، وهم من لا تخصص له يُذكر، ولكنه واسع الثقافة,, وأشبه بهؤلاء كبار الصحفيين الذين مؤهلهم عمليا، او علميا إعلامي بحت.
وألبير كامو لم يؤلف كتابا علميا ولكنه ألف مقالات في كتب تتناغم فيها الفلسفة والادب,, ولا هم له في هذه الكتب الا الدعاية للالحاد بثعلبية مراوغة والدعوة الى كل سلوك تنتجه عقيدة الإلحاد بيسر,, وهو في هذره الكثير يرتكب اخس طرق المغالطة,, ولكن بذكاء,, ومعنى هذا انه يعرف انه يُغالط تعمدا، فهذا اول خسة بميزان العقل المخلوق، المأمور بالتدبر المؤتمن على الصدق في احكام معرفته,, ومعنى ائتمانه في الاديان الربانية: ان تُنصَبَ له البراهينُ وتكشف له الشبه,, مع التذكير بأنه من المخلوقات المحدودة، المنسلَّة من حضانة التربية والتعليم!!,, ثم بعد ذلك فمن شاء فليومن، ومن شاء فليكفر,, هذا معنى ان العقل مُحاسب مؤتمن,, وكامو يخاطب العقول بأسلوب التسويل والتزيين بدلالات من جزئيات الوجود لا بدلالات من كلياته وقد تسنح مناسبة لشرح هذا المعنى حتى اذا أنس العقل بتزيين عاطفي، وأنساه ضروراته الفكرية، وأنساه مسؤوليته وائتمانه على الحقائق تشعب به في السبل وحرفه عن فطرته التي لا يعيش الإنسان سعيدا بدونها، ورفض ان يكون عقليا بعد هذه الخطوة من الاغواء,, ومفتاح هذا الانحراف ان يكون السلوك قائدا للعقل لا العكس,, والسلوك المتحرر من العقل لا قائد له إلا الشهوة القاتلة، واشباع النفس بالقلق من جرِّاء التصارع بين النوازع الخيرة المكبوتة، والنوازع الشريرة العابثة وتعذيب العقل بتضليله كلما اراد ذلك القلقُ ايقاظه.
قال ابو عبدالرحمن: وهذا الصنف من المفكرين والكتاب المتحدثين بلغة شعبية، المصممين على بث الالحاد والسلوك العابث المتردي بينما هم انفسهم لم يمتثلوا دعايتهم الضالة في إتلاف النفس والجسد : لابد انهم يتكلمون عن غير إيمان بما يدعون اليه، وان تضليل البشر مطلب فكري في عقيدتهم، وان الوسيلة الشريرة تسوغ الغاية لو فرض ان الغاية شريفة.
وبالاستقراء التاريخي لم يُوجد الاعتقاد بإفساد الناس، والاحتفاظ بالتدين المحرَّف لطائفة دون تبشير به الا عند اليهود,, هذا منصوص عليه بأوضح بيان في كتبهم المحرفة، وفي شروحهم الحاقدة اللاهوت الطبيعي ,, وهذا موجود في سلوكهم المتستر الذي افرز: الصهيونية السياسية العالمية، والماسونية، والارهاب الإعلامي، والقانون الوضعي، والف مافيا,, ودعاةٌ بهذا المستوى واجب على ذوي الاختصاص ان ينقبوا برجولة علمية فكرية عن انتمائهم المتعلق بسيرتهم التاريخية؛ ليعلموا سر تعمد التضليل عندهم: أهم مضللون -بصيغة اسم الفاعل- بانتماء حقيقي إلى الأمة الملعونة التي قال الله تعالى عن قدرها التاريخي: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) سورة البقرة/11 ,, وقال سبحانه عنهم: (لتفسدن في الأرض مرتين) سورة الاسراء/4 ,, وخبر الله حق لا خُلف فيه، وقال تعالى عنهم: (,, وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين) سورة المائدة/64),, والنصوص في هذا كثيرة,, او يُنظر اهم مضللون -بصيغة اسم المفعول- بالانتماء المشبوه، أم هم طالبو شهرة ومجد زائل، أم هم مرتزقون؟!,, على أن التبشير اليوم يصطنع بث الالحاد لإفراغ العقول من المضمون الاسلامي إذا لم يتيسر شحنها بالدين المبشر به.
قال أبو عبدالرحمن: وهذه الإضاأة التاريخية المطلوبة بالضرورة لا تُغني عن المواجهة الفكرية!!.
وأعلم مسبقا ان الاهابة الخيرة من اجل تحقيق هذه الاضاأة سيثير سخرية بعض المستعظمين بثقافة المزج بالريح، وقد قال لي احد الصحفيين الكبار بلندن: مشكلتكم في السعودية الشعور بالغزو الفكري في كل شيء!!,, يقول ذلك على سبيل التعجب والاستغراب، وأنا اقول: نعم هذه مشكلة امتنا بعامة، لأننا نعيش هذا الغزو من الكتاب الادبي التافه الى الكتاب العقدي,, إننا نعيش هذه المشكلة ولا نتوقع حدوثها,, إنها ممارسة راهنة، وليست خوفا مستقبليا!.
وطبيعة الملحد الذاتي وأعني به الصادق مع نفسه في تفكيره الخاطئ، وهو غير مصطنع الالحاد وسيلةً باطلة لغاية يعتقد أنها نبيلة : انه حائر لا يدعو الناس الى ان يكونوا ملحدين,, إنه مسترشد غير مقارِع,, إنه غريق يقول: انقذوني,, وحائر يقول: دلوني,, وجائع يقول: اشبعوني!!.
ان الالحاد عدم علم وليس علما بالعدم,, ان الالحاد ليس هروبا من محال، ولكنه ارتكاس في الحيرة,, واذا تأصَّلَ تحوّل الى سلوك حر، وعقل يقظ في الأمور الدنيوية، وانصراف بالكلية عن المحال في الالحاد والحيرة فيما لا يملك العقل تكييفه من مسائل الإيمان، ليقول في النهاية: هذا امر غيبي لا يعنيني وانما اعيش حياتي بالقانون العقلي المشروط بالحق الطبيعي الشهواني,, أي الحق القانوني الذي بُني عليه كل قانون وضعي على وجه الارض اليوم,, ثم يتأصل عنده ثانية هذا الوضع الحيواني فيكون مستهزئا بالمؤمنين ان طالبوه بحق الله الذي قيَّد حريته من جهة واطلقها من جهة للمعادلة؛ بين نوازع الخير والشر عنده,, وهو حق لله؛ لأن الله مانحه الوجود، فهو صاحب الحق وحده في هداية سلوكه؛ لأنه لا أعلم من الله بخلقه وبما يصلحهم,, انه يستهزئ ولكنه لا يسطر الكتب في الدعوة الى الالحاد لأنه كما اسلفت عدم علم,, أما المؤمن فهو في علم ويقين وغبطة وعقله يدعوه بالحاح الى اسعاد البشرية بما هو مغتبط به.
وألبير كامو كما اسلفت لكم ذو وجوه كثيرة من المغالطة والتزيين بمخاطبة العقل ابتداء، ثم الانحراف عنه بآخره عندما يملك في تصوره من قارئه سلوكا حرا يقود به عقلاً تحركه ضروراته الفكرية: الفطرية والاكتسابية,, وليس بوسعي اليوم غير ذكر نموذج,, يقول: ما الإنسان المتمرد؟!,, إنه إنسان يقول: لا!,.
ولئن رفض فإنه لا يتخلى فهو ايضا إنسان يقول: نعم! .
ولئن سألته: كيف اتصور الجمع بين لا ونعم,, اجابك بأن للصبر حدودا، ولا أقول: نعم,, (1) إلا من بعد نفاد الصبر.
يقول: ان الانسان الآخر لاحظ كلمة الإنسان يبالغ وانه يبسط حقه، ويجاوز الحد الذي اعتبارا منه يجابهه ويحُدُّه حق آخر .
قال ابو عبدالرحمن: لا ها هنا معقولة، لأنها عن فعلٍ إنساني تجاوز حقا آخر، ولأن الطالب إنسان ظالم,, وكامو وإن صرح بالإنسان ها هنا فهو لا يقصده، وانما يقصد فاطر السماوات والارض سبحانه، ولكنه يستأنس عقل قارئه بجزئيات في الكون غير معقولة كمطالب الإنسان الظالم، مما يستحق كلمة: لا,, ولن ينقلك الى لا في حق ربنا سبحانه إلا بعد صفحات بعد ان يملك من فكرك بالجزئي المعقول سلوكا حرا يرفض فيما بعد الكلي المعقول,, وهو في هذا الاغواء يضع مؤشرا لما يريد بخفاء حتى لا يجد قارؤه الوعي بأنه مُختلس الى الالحاد اختلاسا.
المؤشر الاول هاهنا: ان الإنسان الظالم الذي يستحق كلمة لا من صفته ان تعدِّيه لا يطاق، وأنه يدعو الى يقين مبهم بوجود حق صالح (2) ,, وعندما يقتاد كامو قارأه (3) بسلوك حر لعصيان الإنسان الظالم: فسيجد من صنف الإنسان الظالم بزعمه مؤمنا يدعو الى حق يقيني صفته عند كامو يقين مبهم,, الخ .
والمؤشر الثاني: ان ينقلك برفق الى عقيدة ايفان احد شخصيات الرواية العالمية الرائعة الإخوة كارامازوف ,, انها عقيدة لا في حق فاطر السماوات والارض سبحانه,, على انها ليست عقيدة دستويفسكي مؤلف الرواية,, اي الرجل التاريخي العبقري وانما هي عقيدة ايفان الاسطوري,, وعقيدة دستويفسكي تؤخذ من كلية النص لا جزئيته.
إنه يُزين لك الالحاد بعمل ادبي جمالي من اروع ما خطته العبقرية البشرية في الرواية الادبية,, وكلية النص الأدبي أيا كان الجنس الادبي تنتج إقناعاً تخييليا لا برهانا,, وهذه عادة كامو: يلتقط رموزا ادبية، وينقل من عتمات فلسفية إلحادية بإغواء عقلي في البداية، ليجسد السلوك الحر الذي يتمرد على العقل في النهاية ويكون عنه في صمم؛ لأنه لا يستطيع ان يُصمته.
قال ابو عبدالرحمن: وانني مَعني هذه الايام بتحليل المعجم الفلسفي والأدبي لأسطورة سيزيف المقالات التي كتبها كامو ولكنني آثرت ان احبس ما نجز منها حتى تنتهي؛ فأقدمها إن شاء الله لجريدة الجزيرة دفعة واحدة.
هذا المؤشر الثاني قال عنه كامو برفق: هذا المنطق منطق لا الذي جسده دستويفسكي في ايفان كارامازوف، والذي ينتقل من حركة التمرد الى العصيان الماورائي (4) ,, ومع هذا لم يدلف بك الى هذا المؤشر الا بعد ست صفحات، ثم لم يذكر لك انه سيحضر لك كفر ايفان الاسطوري الا التاريخي بعد سبع واربعين صفحة (5) ,, ويصطنع كامو المنهج في التعريف بهوية الإنسان المتمرد (6) بمراوغة وحذر؛ حتى يلج بك الى الالحاد من اوسع ابوابه، فالإنسان المتمرد عند كامو: هو الذي يبين بعناد ان في ذاته شيئا ما يستحق ان يقول: لا، ونعم,, ان في ذاته شيئا ما يتطلب ان يؤخذ بعين الاعتبار.
ويصف الإنسان المتمرد بأنه عبد,, وهذا مؤشر ثالث الى نقلة إلحادية تجريدية، لأن الإيمان يقتضي عبودية مشرفة (7) ، والعبد هاهنا سيقول لمولاه فيما بعد: لا!!,, وسيحتج على مولاه: ان لا يضطهده انه (أي المتمرد) بصورة ما يجابه الامر الغاشم الصادر اليه بنوع من الحق (8) في ان لا يُضطهد الى ابعد من الحق المقبول (9) .
وبحذقٍ يلجأ كامو وهو يحاور عقل الإنسان بجزئيات كونية معقولة مصطنعة كظلم الإنسان للإنسان الى تزيين الصمت,, وهو صمت يتعلق بالعقل المتحدث بإلحاح,, أي الصمت بسد الاذنين، وحبس اللسان عن نداء العقل، ليظل السلوك الذي ارتضاه كامو لقارئه (10) حرا,, يقول: ان الاخلاد إلى الصمت معناه الايحاء للآخرين: بأننا لا نحكم على شيء ولا نرغب في شيء,, وفي بعض الحالات معناه في الحقيقة: أننا لا نرغب في شيء (11) .
قال ابو عبدالرحمن: ستجد اثناء المسار الكاموي ان هذا الموقف سيتخذه حين يطالب العقل بالاستجابة لضروراته الفكرية القاضية بالإيمان,, حينئذ لا معقول، ولا حوار، بل سلوك يقتضي الصمت او العبث,, إن الصمت في سياق كامو يأس يأس من العقل ذاته ان يكون موجبا بعد ان اقتاده بإغواء واليأس كالعبث: يحكم في كل شيء، ويرغب في كل شيء بشكل عام,, ولا يحكم على اي شيء ولا يرغب في اي شيء بشكل خاص (12) ,, وستجدون اثناء المسيرة الكاموية أن بشكل خاص متعلقة بالايمان عقيدة وسلوكا!!,, ووجدتم الآن ان حرية النفي والاثبات تعني الحرية سلوكا لا فكرا,, وهي حرية عبث وتحكم؛ ولهذا قال: ان المتمرد بالمعنى الاشتقاقي يبدل موقفه فجأة (13) .
قال ابو عبدالرحمن: لو ترك العقل لحريته لأثمرت له ضروراته قيما منطقية، وأخرى خلقية، وثالثة جمالية,, ولكن بعد اقتياده بالاغواء الى التمرد، ونقل ذي العقل من الاهتداء بالتفكير الى حرية السلوك: فإن القيم سينتجها السلوك العبثي، ولا يُطلب من العقل بمؤشر الصمت استكشاف أي قيمة,, يقول كامو عن عزل العقل، وتدليل السلوك العبثي: في كل تمرد مشايعة تامة وفورية من الإنسان لقسم معين من ذاته,, ان الإنسان يُدخل إذن بصورة ضمنية حُكما قيميا يؤكده وسط المخاطر مهما كان واهي الأساس (14) .
ويقول: صحيح ان كل قيمة لا تُولِّد التمرد ولكن كل حركة تمرد تستدعي ضمنياً وجود قيمة (15) .
قال أبو عبدالرحمن: القيمة عند العقلاء ما حكم فيه العقل بضرورة فطرية أو مكتسبة: من اثبات أو نفي وجود ما، أو حكم ما، او حالة ما,, وضمن ذلك الفعل السلوكي المولِّد للقيمة الخلقية، والاحساس الذاتي المبهج المولِّد لقيمة جمالية,, والعقل بفطرياته، ومعارفه هو الشاهد على كل هذا، المصحح او المبطل له، وهو شرط التكليف والمسؤولية في كل دين رباني,, والقيمة في سياق كامو ليست من ذلك، بل هي ما انتجه السلوك العبثي المتحرر,, والقيمة لها صفة الحكم على الرغم من انها لم تصدر عن تصحيح عقلي، فهذه اول ثعلبية من كامو تجتذب القارىء البريء الى الاذعان لحكم يصغي فيه لسلوك متحرر، ويتصامم فيه عن اي نداء عقلي,, وهو يطالبك بأن تُصِمت العقل بتصميم؛ وذلك بتقديمه الوصف لقيمة السلوك العبثي المتحرر بقوله: يؤكده وسط المخاطر مهما كان واهي الأساس ,, اذن القيمة واهية الأساس عقليا، لانه لا توكيد الا بفعل عقلي، ومعنى هذا ان كامو سيصطنع العقل وقت الحاجة، ليأخذ منه شبها يؤكد بها ماهو واهي الأساس !!
قال ابو عبدالرحمن: ونُقِرُّ لكامو ان صدق وهو كاذب : ان كل قيمة لا تولِّد التمرد,, انما تولِّد القيمةُ التمردَ,, ولكنه التمرد على الباطل لا التمرد باطلاق ، وبشروط من المعادلة بين المصالح والمفاسد.
ونقول بالمقابل : كذب كامو؛ فليس كل حركة تمرد تستدعي ضمنيا وجود قيمة,, بل كل حركة تمرد مشروعة بأن تكون على الباطل، وبشرط المعادلة المذكورة آنفا-: فانما تصدر عن قيمة، ولا تستدعي قيمة، بل تظهر ثمرة القيمة من التغيير المشروع، اذن ما أثمر تغييرا فليس قيمة بالمعنى المطلق المحبب، بل لابد ان يكون التغيير مشروعا، وان تكون القيمة التي كان بها التغيير مشروعا قيمة ضدية مقيدة بانها ضد: الباطل، او الشر، او القبح.
وحق عبارة كامو ان يقول: تكشف عن وجود قيمة ,, ولكنه عبر عن مطلب الايجاد لا الوجود الحاصل بقوله: تستدعي وجود ,, أي ان السلوك العبثي هو الذي يوجد احكاما تعسفية تحكمية؛ لتكون قيما، والى اللقاء.
الحواشي:
(1) علامة القطع هذه ,, ضرورية؛ لاخراج الكلام بعدها عن مقول القول قبلها.
(2) انظر عن كل ما سبق كتاب الانسان المتمرد لكامو/ ترجمة نهاد رضى/ من سلسلة زدني علما/ منشورات عويدات ببيروت وباريس/ الطبعة الثالثة عام 1983م ص 18.
(3) هذا خلاف ما عند اهل الرسم، واخترت هذا لأن فتحة الهمزة اولى برسمها على ألفها من حركة ما قبلها، ليجعل رأسها على نبرة,, اذن تحقيق رسم الهمزة بألفها هو الاولى.
(4) الانسان المتمرد ص 25,, والماورائي يشمل حقائق الغيب.
(5) انظر الانسان المتمرد ص 72 وما بعدها.
(6) على اساس انه تمرد على باطل وشر وقبح، واذا بالقارىء الغِرِّ يجد نفسه متمردا على الحق والخير والجمال.
(7) كل الناس عبيد الله بقضائه الكوني القدري، لانه لا مفر لهم عن حتميات القدر,, ولكن العبودية المشرِّفة هي الامتثال لشرع الله عن طواعية ومحبة، ولهذا شرَّف الله المؤمنين باضافة عبوديتهم اليه سبحانه,, وهؤلاء هم كبار الاحرار عما سوى الله.
(8) سيأتي في أثناء هذر كامو ان الغاشم صفة الامر الشرعي، وان نوع الحق ما يدين به العقل من وجود الله وكماله وحق الخضوع له شرعا.
(9) الانسان المتمرد ص 18.
(10) قال ابو عبدالرحمن: هاهنا جاريت اهل الرسم، لأن الهمزة مكسورة.
(11) الانسان المتمرد ص 19.
(12) الانسان المتمرد ص 19.
(13) الانسان المتمرد ص 19.
(14) الانسان المتمرد ص 19.
(15) الانسان المتمرد ص 19.
|
|
|