نختار اليوم ثلاثة نصوص جميلة لثلاثة من شعراء الوطن الشباب,, ونظراً لازدحام البريد بالقصائد الوطنية مما يجعل بعضها يتأخر نشره ها نحن نقدم اليوم هذه النصوص,, وفي الاسابيع القادمة نقدم ما وصلنا تباعا ننوه هنا ليطمئن اخوتنا الذين بعثوا بقصائد للوطن الى انها في طريقها للنشر.
ووطننا الطاهر الأبي يستحق ان نكتب عنه بماء الذهب,, ورموزه العظام يستحقون كل ثناء,, ومحبة ووفاء وولاء.
وأول نصوص هذا العدد كتبه الشاعر/ مشعل بن شباب العتيبي حيث يقول:

أحب داري وان نشد ناشدٍ ليش قلت البلاد اللي بها الأمن ضافي منها النبي الهاشمي صفوة قريش واضن هذا يا هل العرف كافي في غيرها ما يصلح الأنس والعيش وفيها يعيش ويهتني كل لافي حتيش يا لندن وباريس حتيش عنها بلادي شاسع الفرق وافي منقوش عزتها على القلب تنقيش احبها والحب بيّن وخافي ماها علاجٍ للكبود المعاطيش حلوٍ زلالٍ سلسبيلٍ وصافي وترابها عندي اعز المفاريش حي التراب وحي ذيك الفيافي وحد حماها قايد الجند والجيش عبد العزيز الفيصلي السنافي سرح عليها مع طلوع المغابيش واحكم عليها قبضته باحترافي عنها طرد كل القلوب المغاشيش ودانت لابوتركي عمى كل هافي ما طاوعت للفيصلي بالبخاشيش الا بضرب مصقلاتٍ رهافي لين اذعنوا فرسانها لأشقر الريش وصارت بليا تفرقه واختلافي ما عاد في نجد المسماه تشويش توحدت عقب السنين العجافي بالشرع حكمها عن البغي والطيش حتى قلوب الناس صارت نظافي فيها جناب العرض والدين مانيش وصارت كما نبغى سلام وعوافي وعقبه تولاها عيالٍ مداغيش عون الفقير وعون منهم ضعافي صديقهم يدله عن الهم ويعيش وعدوهم يشرب ذحاحٍ زعافي وصلاة ربي عد وبل الرشاريش على محمد في ختام المطافي

***
القصيدة الثانية للشاعر زهران عون الله المطيري:

ليه,, وطن ما شوف,, مثله بالأوطان حبه بوسط القلب,, ثابت مقره يا ناس,, احبه حب مغرم وهيمان ما اشوف انا مثله,, بالأوطان مره اشرف بقاع الارض من ماض الازمان الله يضر,, اللي نواله مضره غالي ثراء,, ما ينتثمن بالاثمان مارضى منه ينشال,, مثقال ذره يفوق بنيانه,, على كل بنيان يا زين بنيانه ,, ويا زين بره نسمة هواه تفوح عنبر,, وريحان دامت لياله,, بالفرح والمسره فيه التطور شاملٍ كل ميدان غصب على الحاسد,, وحرٍ,, يحره ومن فضل ربي ,, خيره اشكال والوان مير,, ازعلو ,, يا هل الوجيه المكره المملكة موطن هل العز والشان آل السعود,, اهل الكرم والمبره آل السعود اللي على الخير عوان انشوا لفعل الخير,, منهج,, وجره فهد,, وعبدالله,, طويلين الايمان وسلطان,, مثل الغيث لله دره ملوكٍ لهم في قمة المجد عنوان سجل لها,, التاريخ باروع اصوّره تمت وصلى الله على نسل عدنان محمد رسول الله ,, مليون مره

***
اما القصيدة الثالثة فللشاعر الشاب/ عبدالله الحنيني:

سلام الله يا دارٍ لها يشهد صدى التاريخ سلام الله يا دارٍ صليب الراي شيّدها سلام الله يا مجد لها في قمة المريخ سلام الله يا ذكرٍ تجلى في مساجدها سلام الله يا عز موحّد سار فيه الشيخ سلام الله يا دار طموح الشيخ وحّدها طموح الشيخ وحّدها والاياوي والله شيخ معارك مالها عد بحزم وعزم يشهدها حكيم محكمٍ رايه رسخ في غاية الترسيخ بعز القيض صولاته مع الأمرار كابدها شجاع وصامل الوقفة ينوّخ للقاء تنويخ امجازف باللقاء شيخٍ حياض الموت ياردها عدوه يبلع العلقم على كبد العدو والصيخ مشى سهل ووعر حتى بلاد المجد وحّدها محا النعرات والفتنة محا الغارات والتوبيخ إعداة الدين واضداد عن الدولة يجاهدها مثيرين الفتن فتنه واهلها مالهم صريخ بقلعة عمة الشيطان للنيران ورّدها أبوتركي له فعول مضت في صفحة التاريخ صعيبة واعذروا ما قدر شعري كيف اعددها