مع نهاية كل موسم فروسي ومع مسك الختام وعندما يأتي الحديث ويحلو الكلام عند تكريم النجوم والمميزين خاصة رجال القلم والاعلام كانت الجزيرة وعبر فروسيتها (الميدان) على اسمها هي الرائدة دائماً في الطليعة متصدرة متميزة باجمل لقب واغلى وسام.
ولان الشمس لايحجبها غربال تحلو العودة الى سجلات التاريخ ولغة الارقام نسعد بتقديمها لقرائنا فخورين بما شرفنا به رجالات الفروسية الاوفياء ومتمنين لزملاء المهنة ومن كانوا معنا منافسين طوال تلك السنوات خاصة من كان يقدم معنا رسالته الاعلامية ومازالوا ان لايجعلوا اليأس حاجزاً امامهم فلقد طوي قرن سعدنا فيه بما تحقق والمجال يتسع للطامحين بعد أن بدأنا قرنا جديدا سيكون فيه لهؤلاءالجادين تواجد وربما يتحقق لهم ما يطمحون به ولقرائنا نقدم هذا الرصد المتواضع من خلال ماساهمنا به في خدمة هذه الرياضة العزيزة على قلوبنا وبالاضافة إلى ما شرفنا به رموز الفروسية.
حقائق وأرقام
*أول مؤتمر صحفي فروسي عقد في نادي الفروسية كان عام 1412ه وكان بين صاحب السمو الامير سلطان بن محمد والامير متعب بن عبدالله وكانت فكرته لمعد هذه الصفحة.
*اول مسابقة فروسية في تاريخ نادي الفروسية فكرة انطلقت من خلال جريدة المسائية عندما كنت اشرف عليها وكان ذلك عام 1413 وفاز بجائزتها (سيارة) وبعد اجراء القرعة بين المدرب الشاب نايف المسعودي ونجل مدربنا نايف العطاوي رائد بن نايف حصل نايف المسعودي على اول سيارة تقدم في مسابقات الفروسية.
* في عام 1414ه كرمت الجزيرة بشهادة تقدير استثنائية من قبل سمو الامير بدر بن عبدالعزيز قدمها مدير النادي نيابة عن الامير بدر لمعد صفحة الميدان وقبل ان يختتم الموسم بثلاثة اشهر.
*في عام 1416ه تم اختيار معد صفحة الفروسية كأفضل صحفي لذلك الموسم ونال من خلال هذا الاختيار جائزة افضل صحفي وكانت عبارة عن سيارة وهي بالمناسبة اول جائزة عينية تقدم لصحفي رياضي ومازالت.
*في موسم 1417ه كان التتويج اسمى وارفع وجريدة الجزيرة يتم اختيارها كافضل صحيفة متميزة من بين الصحف المحلية وسمو ولي العهد يكرم رئيس تحريرها حينذاك بدرع التميز ويوم تاريخي لجريدة الجزيرة.
*استمر هذا التميز وكان دافعاً لبذل الجهد وخوض غمار التحدي وسمو رئيس اللجان الفنية وفارس التطوير يشيد بجهود فروسية الجزيرة من خلال برنامج (وجهاً لوجه) على الهواء مباشرة موضحاً ان معد الميدان يزداد حضوره ومساهماته عاماً افضل من العام الذي يسبقه.
لقد اشعلت فينا ابا عبدالله حماساً ظل حتى اليوم.
*قامت الجزيرة باصدار اول ملحق فروسي منفصل من خلال 8 صفحات كاملة وكان ذلك عام 1415ه اضافة الى ان هذا التاريخ شهد انفراد الجزيرة بخبر الموسم في حينه وهي تزف لقرائها دخول اسطبل الامير عبدالعزيز بن فهد سباقات الفروسية وماتبعها من لقاءات خص بها سموه الجزيرة هي الأوسع والأشمل واخيراً وليس آخراً فان الميدان سوف تواصل رسالتها ولن تقف عند ما تحقق لها من نجاحات ولن تكون ثلاثية صحافة الفروسية في قرن طويت صفحته هي ابلغ طموحاتنا.
ثلاثية القرن
درع التميز من سمو ولي العهد للجزيرة + شهادة التقدير الاستثنائية من سمو الأمير بدر بن عبدالعزيز + سيارة أفضل صحفي فروسي = ثلاثية صحافة الفروسية التاريخية
المساء الأخير
يحظى بالمجد من يسعى اليه دائماً.
عايض