شهدت أحداث الموسم الماضي لسباقات الخيل العديد من المتغيرات وبرزت ايجابيات عديدة على سطح المنافسة وكان اسطبل أبناء الأمير محمد بن سعود الكبير هو الأكثر احداثا للمستجدات حيث حافظ هذا الاسطبل على توهجه وبقي في دائرة المنافسة على الكؤوس الكبيرة، فضلا عن دخول هذا الاسطبل لمنافسات الخيول المستوردة بعد ان كان بعيدا عنها، وكان دخوله قويا حيث زج بخيول الانتاج وحقق مكاسب مضيئة جعلت وسط الفروسية يصفق لهذا الاسطبل اعجابا واحتراما.
أيضا اسطبل أبناء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز كانت له صولات وجولات وعاد من جديد لساحة المنافسة بعد أن فاز بكأس المؤسس التاريخية بعد غياب طويل على ساحة الكؤوس الكبيرة حيث حقق الجواد طالع إنتاج الفوز بجهد كبير جعل المراقبين يشيدون بقدرات هذا الجواد البطل.
الاسطبلات الأخرى أيضا كان لها حضور قوي وفي مقدمتها اسطبل الأمير عبدالعزيز بن فهد الذي كسب كأس الملك للخيول المستوردة عبر صهوة الجواد البطل فواز الذي حقق فوزا فريدا على أقرانه رغم دخول جياد قوية جاءت من الخارج غير ان فواز أكد ان الكأس لا يمكن ان يتعدى عاصمة العرب وفعلا جسد ذلك على ارض الواقع بانجازه البطولي الرائع,أيضا لا يمكن ان نغفل عن الاسطبل العنابي اسطبل الأمير فيصل بن خالد الذي سجل مكاسب عديدة وحقق أكثر من كأس غالية واحتل وصافة أقوى دوري فروسي عربي انتاجا ومستوردا, وباختصار نقول ان سباقات هذا العام كانت من أقوى السباقات التي شهدتها منافسات الفروسية طوال المواسم الماضية, ولعل ما زاد من توهجها هو اختلاط التنافس بين جياد الانتاج والمستورد وتفوق الأول في بعض الأحيان أعطى التنافس ذلك الوهج الذي شاهده الجميع.