عزيزتي الجزيرة
تحتضن معشوقتنا الرياض سنوياً المهرجان الوطني للتراث والثقافة فهي سنوياً عاصمة لتراثنا وثقافتنا، ويقصدها معظم المفكرين والعلماء والادباء والمثقفين من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم أيضاً للاطلاع على تراثنا وثقافتنا، كما تحتضن الرياض العديد من علمائنا ومثقفينا وأدبائنا الذين يلقون كل الدعم والتشجيع من حكومتنا الرشيدة أيدها الله، فالرياض إذن عاصمة سنوية لتراثنا العريق، وثقافتنا الإسلامية، ومقصد سنوي للمفكرين والمثقفين.
واختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م، لم يكن من فراغ ، فكما قلت أنها عاصمة سنوية للثقافة، وهذا الاختيار يزيد الرياض روعة وجمالاً، واعترافا على مستوى العالم بما وصلت إليه عاصمتنا الغالية من الرقي والازدهار الحضاري، والمفهوم الواسع للحضارة الإنسانية، حيث تاريخ الرياض العميق، تقاليدها العريقة، عروس تزينت بالعلم والثقافة والازدهار، والابداع، هذا الاختيار للرياض يتزامن مع احتفالات مملكتنا الغالية بالمئوية، ومع بداية الألفية الجديدة، عاصمتنا التي لها منا الحب الذي لا ينتهي، الرياض الثبات المتجدد، النور والعراقة، التاريخ الفريد، عاصمة سعودية شامخة، زادها الاختيار جمالاً وحباً على ما هي عليه من الروعة والجمال، الرياض الناصعة البياض، الرياض بأصالتها، بموقعها الثابت الداعم للقضايا العربية والإسلامية العادلة، فجميع المفكرين والمثقفين على مستوى العالم أجمع يعرفون الرياض، الملتقى السنوي للأدباء والمفكرين والمبدعين، كم أنت عظيمة يا عاصمتنا الغالية، واختيار معشوقتنا الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م، فخر لكل مسلم بوجه عام لأن الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وفخر لنا نحن أبناء هذا الوطن الغالي بشكل خاص وولاة أمرنا أعزهم الله يسيرون بنا بكل نجاح بإذنه عز وجل إلى القرن الحادي والعشرين بثقافة اسلامية شامخة أبداً ودوماً، عاشت أبداً الرياض عاصمة بلادي، عاصمة لتراثنا وثقافتنا، الثقافة العربية.