عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
لقد سحرتنا الكلمات الرقيقة والعذبة التي ألبسها معالي د, عبدالعزيز الخويطر لسعادة الاستاذ حمد القاضي بجريدتكم الغراء العدد 10000 في 18/11/1420ه.
ولقد تشرفت بلقاء هذا الرجل الحبيب في أحد الانشطة اللاصفية التي اقامتها مدارس الرواد الاهلية منذ سنتين وتحدثنا معاً عن الأدب والتربية حيث جمعنا الجلوس بقرب بعضنا,, لقد وجدت هذا الرجل بسيطا سهلا دمث الاخلاق واحسست انني اعرفه منذ سنوات,, ليت ذلك الحفل لم يفسد عليّ روعة اللقاء وحلاوة العبارة وعمق التفكير وسعة الافق والاطلاع التي يتمتع بها الاستاذ حمد ولكن شفعت له الكلمة التي ألقاها بتلك المناسبة وأضفت على الحضور جوا من الفكر الرصين والخبرة الجوالة وهو ذلك الاعلامي المتمكن الذي جمع الاعلام بالتربية والتربية بالاعلام فبارك الله فيه وفي جهوده المتعددة والمتناثرة على خارطة الوطن,, وحسبي ان اقتبس جزءا من مقال معالي د, عبدالعزيز حينما اختتم حديثه عن صاحب هذا القلم النزيه فقال: أشعر بوصفي للعزيز حمد انني حاولت جهلاً مني ان أُدخل عملاقا في قنينة بحجم الاصبع، لكن عذري انني حاولت مستحيلا، أوليس لي عذر الا انني نويت نية حسنة أمّلت معها الأجر، وبذلت لها الجهد، فإذا اخفقت في ان اصل الى ما أبغيه وقصر باعي عن ان يأتي بما يشفي، فليشهد لي بالاخفاق من قرأ هذا او سمعه، وليدع لي بالمغفرة .
فلا تنسوني من دعائكم عندما تدعون لعبدالعزيز الخويطر الانسان الطيب والله على ما اقول شهيد.