اعتبراها نموذجاً يحتذى به مفتي لبنان ووزير الأشغال يباركان الخدمات الجليلة للمملكة في خدمة الحجاج |
* بيروت واس
اشاد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لحجاج بيت الله الحرام.
وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان ما تقدمه الحكومة السعودية الرشيدة من خدمات للحجاج بدءا من وصولهم الى ارض المملكة وانتهاءً بأداء فريضتهم يوفر لضيوف الرحمن الأمن والسكينة والراحة في اداء نسكهم والطمأنينة في عبادتهم حتى يعودوا الى بلدانهم سالمين غانمين.
واشار المفتي قباني الى الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية من اجل رعاية مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في كل عام وتوفير افضل الامكانات لهم طوال فترة الحج وحتى مغادرتهم الى ديارهم.
واستعرض الانجازات الكبيرة التي تحققت في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وما شهده الحرمان الشريفان في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من توسعة غير مسبوقة في تاريخ الامة الإسلامية.
ودعا الله سبحانه وتعالى في ختام تصريحه ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ويديمهما ذخرا للإسلام والمسلمين.
من جانبه عبر وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني نجيب ميقاتي عن تقديره لما تقدمه المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام وما توفره لهم من امكانات ليتمكنوا من اداء نسكهم بيسر وسهولة.
وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية في الوقت الذي يتوافد فيه مئات الآلاف من المسلمين الى المملكة العربية السعودية لاداء فريضة الحج لابد من التوقف بكثير من التقدير والعرفان أمام الرعاية الكريمة التي توليها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لحجاج بيت الله الحرام.
وعبر الوزير اللبناني عن اعجابه الشديد بمشروعات الطرق السريعة والانفاق والجسور التي نفذتها المملكة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والتي تسهم بشكل فعال في انسياب حركة السير اثناء موسم الحج رغم الازدحام الشديد.
واشار الى ما وفرته المملكة العربية السعودية من المرافق العامة والتجهيزات التي تتجدد سنويا ولاسيما تلك التي تعنى بتوفير اماكن الاقامة الآمنة والمريحة لضيوف الرحمن ووسائل النقل الحديثة اضافة الى المراكز الصحية المنتشرة في كافة الاماكن التي يقصدها الحجاج.
وقال ان اهتمام المملكة لا يتوقف عند توفير اسباب الراحة للحجاج في اماكن الحج بل يتعداه الى مساعدة الراغبين في اداء الفريضة من المسلمين غير القادرين وللأقليات الإسلامية المنتشرة في انحاء العالم فيأتي الدعم السعودي في هذا المجال ليسهل على هؤلاء تحقيق امنيتهم في اداء الفريضة .
وخلص الى القول ان هذه الرعاية الكريمة التي يلقاها الحجاج وان اعتبرها المسؤولون في المملكة العربية السعودية واجبا فهي تبقى نموذجا يحتذى في الاهتمام والمتابعة.
|
|
|