الاسم: زينب حمود حميد الرويثي.
المستوى الدراسي: أولى كلية.
المنطقة التابعة لها: المدينة المنورة.
* ما مقدار ما تحفظين من كتاب الله الكريم؟
القرآن الكريم كاملا ولله الحمد.
* متى اتممت حفظ القرآن الكريم كاملاً؟ وما المدة التي استغرقتها في الحفظ؟
أتممتها عام 1419ه في شهر ذي القعدة، وقد استغرقت مدة الحفظ 5 سنوات.
* أين تم تحفيظك للقرآن الكريم؟
في مدرسة الامير عبدالله بن سعد السديري لتحفيظ القرآن الكريم (القسم النسوي) التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
* بعد دراستك لكتاب الله حفظا وتجويدا وتلاوة,, ماذا عن دراستك للسنة النبوية الشريفة؟
لابد ان اضيف الى حفظي للقرآن الكريم ما استطيع حفظه او فهمه من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسوف اعتني بذلك، - إن شاء الله - بما يعرفني بالأحكام الفقهية، وما يخص تفسير آيات القرآن الكريم من الحديث المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* هل يتعارض حفظك للقرآن مع تحصيلك الدراسي للعلوم الأخرى؟ وكيف كنت تنظمين وقتك للتوفيق بينهما؟
الصحيح والمجرب عند كثير ممن التحق بمدارس تحفيظ القرآن الكريم انه لا يتعارض مع تحصيل الطالب في المواد الاخرى لان كتاب الله محل البركة ومنبعها قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك) ولقد لمست هذه البركة في كل شيء ومن ذلك تحصيلي للدروس الصباحية، وهذا من فضل ربي والله ذو الفضل العظيم.
* متى كانت بدايتك مع حفظ كتاب الله؟ وما الدافع الذي شجعك على ذلك؟
بدايتي مع حفظ كتاب الله تعالى حينما التحقت بمدرسة التحفيظ وقد وجدت الكثير من التشجيع من والدي وإخواني ومعلماتي الكريمات.
* ما هي طموحاتك المستقبلية في خدمة المليك والوطن بعد استكمال دراستك والعمل الذي ترغبين فيه؟
آمل بعد استكمال دراستي ان اعمل معلمة لكتاب الله تعالى رداً للجميل الذي اولته إيانا حكومتنا الرشيدة في فتح حلقات التحفيظ والتشجيع المعنوي والمادي ومن ذلك مسابقة الامير سلمان المباركة، جعل الله تلك الجهود في ميزان حسنات القائمين عليها.
* كيف تختارين صديقاتك؟ وهل من أهلك وإخوتك من يحفظ القرآن مثلك؟
صديقاتي كلهن من حافظات كتاب الله تعالى ويجمعنا على ذلك الاخوة الاسلامية والمحبة في الله، ويحفظ القرآن الكريم من أهلي أبي واثنان من إخواني وواحدة من أخواتي كلهم يحفظون القرآن الكريم كاملاً.
* بماذا تنصحين الراغبات في حفظ القرآن؟ وما أنسب وأسهل الطرق لذلك وما الوقت المناسب لذلك؟
انصحهن بالاعتماد على الله والتوكل عليه والاستعانة به مع فعل الأسباب المؤدية الى الحفظ وهي: الالتحاق باحدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم التي تعتني بتصحيح التلاوة والتجويد كما ينبغي، المداومة على الحفظ والمراجعة مع الاتقان, والتنافس الشريف مع الزميلات في المدرسة في مجال حفظ القرآن، وليس لحفظ القرآن سن خاصة المهم ان تحفظ كل يوم درسا جديدا وان قل مع مراجعة جادة لان كل من سار على الدرب وصل.
* كيف تجدين تشجيع ولاة الامر والمسئولين بالمملكة لحفظ القرآن الكريم؟
في الحقيقة لقد بذلت حكومة هذه البلاد جهودا تشكر عليها في خدمة القرآن الكريم منذ تأسيسها وفي السنوات الاخيرة ظهر ذلك جليا عندما طورت المسابقة المحلية فصارت تحمل اسم جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز وصارت شاملة للبنين والبنات بعد ان كانت خاصة بالبنين, واسأل الله ان يجزل المثوبة للقائمين على تحفيظ القرآن الكريم والتشجيع عليه في هذه البلاد مع املنا في المزيد من الابداع في مجال حفظ دستورنا القرآن الكريم لان الابداع والتطور لا حد له.
* ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال حفظك لكتاب الله الكريم؟ وكيف تغلبت عليها؟
من الصعوبات التي واجهتني خلال حفظي القرآن الكريم: نسيان المحفوظ اذا لم اراجعه من فترة طويلة وخاصة فترة اجازات العيدين والاختبارات، وتغلبت على ذلك بالاستعانة بالله ثم عمل جدول للمراجعة اليومية في ايام الدراسة وغيرها.
* ما مدى التطبيق العملي الذي نفذته في حياتك العملية في حفظك للقرآن الكريم؟
انا اعمل جاهدة على تطبيق كل ما احفظه من القرآن الكريم ولا بد قبل التطبيق والعمل بالقرآن من معرفة المعنى المراد بالآيات.
* كيف ترين تبني صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض تخصيص جائزة لحفظة القرآن وتبرعه السخي لها؟ وما مقترحاتك لتطويرها؟
لقد وفق الله عز وجل الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض واصطفاه ليكون مشجعا لحفظ القرآن الكريم بهذه المسابقة التي تقام على مستوى المملكة للبنين والبنات، ولا شك ان هذا من اعمال الخير العظيمة التي يتقرب بها الى الله نسأل الله ان يجزل له المثوبة.
واقترح لتطوير هذه المسابقة فيما يتعلق بالاسئلة ان تكون مكتوبة وتوضع في مظروف ويأتي المتسابق عند استدعائه للاختبار ويأخذ ظرفا ويعطيه اللجنة وتكون اسئلة الاختبار منه، كما يفعل في قسم المسابقة المحلية للبنين حتى تكون الاسئلة متكافئة واكثر نزاهة لأني قد سمعت من بعض الطالبات: (لقد صعبت اللجنة الاسئلة على فلانة، وسهلتها على فلانة) والطريقة التي ذكرتها فيها قطع لمثل هذا الكلام, والله اعلم.
وإنني اشكر وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد على كل ما قامت به من حوافز وجوائز وتسهيلات وقد بذلت الجهد في توفير كافة احتياجات المتسابقين ولم تدع شيئا والحمد لله رب العالمين.