* الرياض واس:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني، نائب رئيس المجلس الاعلى لشؤون البترول والمعادن عن عدد من أهداف مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله من اعادة تشكيل المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن والسياسة التي سيتبعها المجلس لاعادة التوازن الى سوق البترول العالمية,,
وقال سموه ستكون سياستنا البترولية مبنية على أسس سليمة وأهم هذه الأسس الشفافية التامة لأن الشفافية هي السبيل الأمثل الكفيل بالحد من التقلبات المفاجئة والحادة في الأسعار والامدادات والتي تلحق الضرر بالمنتج والمستهلك على حد سواء.
جاء هذا في حديث شامل للزميلة واس عن اعادة تشكيل المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن حيث قال نحن دائما نؤكد على أهمية استقرار امدادات البترول واسعاره عند مستويات معقولة وان أي خلل في التوازن بين العرض والطلب لن يكون في صالح الطرفين المنتج والمستهلك.
وقال سموه: على المستوى المحلي نسعى لاقامة صناعة بترولية متكاملة ومتينة تقوم على أسس اقتصادية وتنافسية سليمة تضمن الانتفاع الأجدى والامثل من البترول والغاز المتوفر لدى المملكة.
وأضاف : تعلمون ان لدى المملكة أكبر احتياطي بترول في العالم كما انها أكبر مصدر للبترول وهذه المكانة الفريدة التي تتمتع بها المملكة تمنحها مركزا تنافسيا متميزا وفي نفس الوقت تحملها مسؤوليات جسيمة ولهذا السبب كانت المملكة دائما حريصة على بقاء الطلب على البترول عند مستويات صحية سليمة في ظل اقتصاد عالمي متنام.
وأضاف سموه قائلا: ان المبادرة التي اتخذها أخي خادم الحرمين الشريفين لاعادة تشكيل المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن تأتي استجابة للتحولات الجوهرية والسريعة التي يشهدها قطاع الطاقة وتحمل في طياتها وعودا كبيرة كما تنطوي على تحديات جسيمة ويعكس تشكيل المجلس وعي المملكة وحرصها على مواكبة هذه التحولات والاستفادة منها والتعامل معها بفاعلية.
هذا وكشف سموه الكريم في حديثه عن ان المملكة تلقت عروضا للاستثمار في مراحل ومجالات متعددة في قطاع الطاقة من نحو 18 شركة عالمية بينها اكبر 10 شركات بترول في العالم.