Thursday 9th March,2000 G No.10024الطبعة الاولى الخميس 3 ,ذو الحجة 1420 العدد 10024



اراء مختصرة

**الحداثة تلك الكلمة التي كثيراً مانسمعها وكثيراً ما يرددها الشعراء والشاعرات والذين في الغالب لايعرفون معناها,, وهم في الغالب يقصدون بهذا المسمى الشعر الحر او الذي بلاوزن او بلا قافية او بدونهما جميعاً او ذلك الذي يقول انامع الحداثة واؤيدها ووالله لوعلم معناها لرفضتها عقيدته قبل لسانه ولكن هو مع الخيل ياشقراء سمع بها فرددها وهو يقصد بها شيئاً والحداثة بمعناها الحقيقي شيء آخر.
ايها الشعراء الحداثة باختصار شديد جداً جداً:,, هي الخروج والتمرد على العقيده والعادات والتقاليد,, واعتبار الانحلال الغربي والفجور رمزاً ومحوراً للشعر,, الى هنا ولن اكمل ومن اراد ان يتعمق اكثر فليرجع الى البحوث والرسائل التي كتبت عن الحداثة وسيجد الحداثة بمعناها الواسع الشامل من تعريفها الى روادها ومؤسسيها ومحاورها.
بقي ان اقول ان الشعر الحر الذي بلاوزن او قافية ليس شعراً اصلاً بل هو كلام منثور ولكن من يعجبه هذا النوع فليسمه مايشاء إما شعر الشباب او القرن الحادي والعشرين او اي مسمى فقط يبتعد عن كلمة حداثة فهي ليست لنا ولسنا لها فهل نترفع عنها,, ارجو ذلك.
**النقد هو النقد البناء الصريح الذي يهدف الى الصالح العام والخدمة ولكن مانلاحظه في اغلب المجلات الشعبية وبعض الصفحات الشعبية هو التجريح والنيل من اسماء ناجحة وغيرها بهدف الحسد,,والتخفي خلف ستار النقد,, نقول لهؤلاء هذا لايجوز فانتم تكتبون للعامة فيجب ان تحترموهم وتحترموا ماتكتبون ايضاً.
** الشعر في كل عصر وزمان هو اللسان الناطق لذلك الزمان وخصوصاً الشعر الشعبي فهو محبب للنفس لبساطته واسلوبه السهل,, الى اولئك الشعراء الكبار الاقوياء بشعرهم كتبتم عن عواطفكم ومشاعركم لكم ذلك,,, ولكن حاكوا واقعكم ومجتمعكم باسلوبكم البسيط وقافيتكم البسيطة,, امسحوا دمعة اليتيم المحروم انصحوا المتهورين بالقيادة والباحثين عن الهلاك بنصائح بسيطة,, تكلموا بلسان المطلقة وحرروها من قيدها الاجتماعي,, حرروا المجتمع من بعض قيوده التي ليست من الدين بشيء كالاسراف والاعمال المهنية هناك الكثير,, والكثير,, فقط تفرغوا لهذا النوع من الشعر وستجدونه حتماً.
**الىكل قارىء لهذه الكلمات قد اكون اثقلت عليكم وعلى هذه الصفحة الموقرة ولكن عذراً فهذا هو سيل مدادي ونبض يراعي فلكم ان تقبلوها او تتركوها.
أسماء بنت عبدالله المجماج
القصيم المذنب

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved