الازمة التي عاشها نادي التعاون خلال الشهرين الماضيين وتجاوزها الاسبوع الماضي جعلت الفرح التعاوني يظهر بصورة غير عادية نستطيع ان نقول انها اشد من فرحة الصعود,, فالهم الذي عاشته جماهير التعاون كان كبيرا وانزاح عنهم الهم بفوز صعب ومثير.
الفرح التعاوني يجب ألا ينسيهم الاسباب التي ادت بهم الى دخول هذه الازمة,, والسبب الاول والاكبر هو لاعبو الفريق الذين كانوا في حالة يرثى لها اثناء مباريات الدوري وتلقوا هزائم على ارضهم وخارجها من فرق اقل منهم مستوى ولكن الروح الغائبة عنهم وقلة الحماس ساهمت في ضعف المستوى وضياع النتائج,, وعندما حضرت المباراة الحاسمة وشاهدوا الجماهير وقبلها كلمة امير القصيم لهم لعبوا بروح الفوز واستطاعوا ان يكسبوا نجران ويسجلوا ثلاثة اهداف واضاعوا مثلها,, ولا ندري اين كانت هذه الروح قبل هذه المباراة ولماذا لم يحققوا الانتصارات في مباريات سهلة قبلها؟!
فلو ظهرت هذه الروح مبكرا بلاعبي التعاون لربما كانوا الآن احد الفريقين الصاعدين وانقذوا جماهيرهم من الألم والحزن والقهر الذي اصابهم خلال الشهرين الماضيين,, لذلك يجب على التعاونيين ان يعاقبوا لاعبيهم ويناقشوهم على ما فعلوه بفريقهم ولو وصل العقاب بتنسيق بعضهم لكان افضل حيث هناك اكثر من لاعب انتهت صلاحيته ويحتاج للابعاد واتاحة الفرصة للشباب القادرين على اعادة التعاون للممتاز بروحهم الدائمة.
عموما الجزيرة لها وقفة في الاسبوع القادم حول اسباب التدهور التعاوني,ت