* لندن د,ب,أ
فشل صاحب محلات هارودز محمد الفايد في محاولته الحصول على حكم محكمة بمنع تريفور ريسجونز الحارس الخاص الذي نجا من حادث السيارة الذي قتلت فيه الأميرة ديانا من الادلاء بتصريحات.
وقالت صحيفة ديلي تليجراف الثلاثاء الماضي ان محاميي الفايد اخفقوا في الحصول على أمر من المحكمة العليا في لندن بمنع ريس جونز عن الكلام حيث زعموا انه خان واجب الخصوصية بوصفه موظفا سابقا.
فقد رفضت القاضية آن رافرتي مساء الاثنين الماضي اصدار الأمر الذي من شأنه عدم افشاء معلومات بشأن الحياة الخاصة أو الحياة المنزلية أو شخصيات السيد الفايد وزوجته وأولاده,ورفضت القاضية الطلب على ان يتحمل الفايد كافة التكاليف.
وقال محرر صحيفة ديلي تليجراف شارلز مور لقد سررنا لأن محاولة السيد الفايد للتكتم على الحقيقة قد رفضتها المحكمة .
واضاف قائلا ان الفايد زعم أمورا كثيرة بشأن حادث السيارة وحاول تكذيب تريفور ريس جونز, ولكن قرار المحكمة يبرر محاولاتنا لنشر المعلومات التي نعرف أنها تخدم المصلحة العامة .
وقتلت أميرة ويلز مع صديقها دودي الفايد في الساعات الأولى من يوم 31 اغسطس عام 1997 عندما اصطدمت سيارتهما في باريس بينما كان يلاحقها المصورون, كما قتل سائق السيارة هنري بول وأصيب ريس جونز في الحادث الذي وقع في نفق على جانب نهر السين.
ونشرت ديلي تليجراف أمس الأول الثلاثاء جزءا آخر من كتاب ريس جونز قصة الحارس الخاص, وكانت قد نشرت مقتطفات من الكتاب يوم الاثنين الماضي حديثا مطولا مع الحارس الخاص يوم السبت الماضي.
وصف ريس جونز في الجزء الثاني والأخير من الكتاب التوتر والكابوس الأمني في الساعات الأخيرة لدودي وديانا قبل وقوع الحادث.
وطبقا للمقطفات فإن التطورات التي انتهت بالحادث الأليم كانت من تخطيط دودي حيث انه أراد ان يغادر من الباب الخلفي للفندق بسيارة واحدة.