الأمير فيصل بن بندر يتفقد مدينة الحجاج بالقصيم |
* بريدة عبدالرحمن الحنايا
قام صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ظهر أمس الثلاثاء بجولة تفقدية لمدينة حجاج البر بمنطقة القصيم الواقعة على طريق القصيم الرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله الموقع عبدالله بن سليمان المقبل مدير عام خدمات المنطقة بإمارة منطقة القصيم ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب ومديرو الادارات الحكومية المشاركة في فعاليات مدينة الحجاج.
وفور وصول سموه توجه الى مقر جناح امارة منطقة القصيم وبعد استراحة قصيرة استمع سموه خلالها من مديري الادارات المشاركة بالمدينة عن الخدمات التي قدمها الجميع للحجاج المارين بالمنطقة قام سموه بجولة على جميع اجنحة الادارات المشاركة واستمع سموه من كل مدير ادارة عن الاعمال التي تم تقديمها خلال تلك الفترة التي بدأت فيها المدينة بتقديم خدماتها للحجاج وشكر سموه جميع المشاركين على الأعمال التي قاموا بها.
وفي ختام زيارته الكريمة قال سموه في تصريح صحفي: لقد سعدت هذا اليوم بأن اطلع عن كثب على سير العمل في هذه المدينة التي اوجدت من اجل خدمة اخواننا الحجاج المارين بالمنطقة في طريقهم الى الديار المقدسة، ويعرف الجميع ما تقدمه الدولة في هذه البلاد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني من خدمات جليلة للحجاج من دول العالم حيث شرف الله هذه البلاد باحتضان الحرمين الشريفين اللذين يتجه إليهما العالم في كل يوم وليلة خمس مرات وهذا بفضل الله تعالى على الجميع ولاشك ان هذه المدينة التي تقدم خدماتها بالمنطقة هي حلقة في سلسلة منتظمة من مدن للحجاج في عرض البلاد وطولها وفرتها حكومتنا الرشيدة لتوفير سبل الراحة للإخوة الحجاج حيث يتوفر في هذه المدن جميع الخدمات من رعاية صحية واتصالات وارشاد وتوجيه لما يتعلق بأحكام ومناسك الحج وجميع ما يتعلق بتوفير سبل راحة وسعادة الحجاج .
وقال سموه: انني اشكر واقدر جميع الادارات المشاركة من منطقة القصيم في هذه المدينة والذين يقدمون خدماتهم على مدى الاربع والعشرين ساعة حتى نهاية موسم الحج في كل عام , وقال سموه: ان فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالمنطقة يقدم لكل حاج هدية عبارة عن مصحف شريف من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم بالمدينة المنورة هذا المشروع العظيم الذي يعد بحق مفخرة لهذه البلاد ونسأل الله تعالى ان يجزي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على اعماله الجليلة خير الجزاء وان يجعل ذلك في ميزان حسناته .
ثم غادر سموه المكان مودعا من قبل الجميع بالحفاوة والتكريم.
|
|
|