سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
إشارة لما نشر في جريدتكم الموقرة العدد 10012 ليوم السبت بتاريخ 20 من ذي القعدة 1420ه صفحة وطن ومواطن, حول غرفة العمليات بمستشفى الارطاوية بتوقيع الأخ محمد بن حمدان الميمون.
افيد سعادتكم انه بسؤال مدير مستشفى الارطاوية اجاب بافادته رقم 874/32/44 في 20/11/1420ه ان والدة المذكور حضرت الى المستشفى يوم 25/9/1420ه الساعة السابعة مساء بارتفاع في الضغط واشتباه نزيف في المخ، وقد تابعها طبيب الاسعاف في حينه واستدعى اخصائي الباطنة وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة واحيلت في غضون اربع ساعات بعد التحكم في ضغط الدم الى مستشفى المجمعة لامكانية التعامل مع نزيف المخ هناك لوجود اشعة مقطعية ووسائل تشخيصية واستشاري جراحة مخ واعصاب هناك وهذه لا تتوفر في مستشفى مثل مستشفى الارطاوية بثلاثين سريراً, اما ما ذكره عن بطء سيارة الاسعاف فهذا امر تقرره حالة المريضة علما انها كانت تسير بالسرعة المعتادة التي لا تؤثر على حالة المريض ولا تزيد من امكانية النزيف, واما ما ذكره عن غرفة العمليات فيبدو ان هناك لبساً لدى الاخ الفاضل ما بين غرفة العمليات وغرفة الاسعاف فوالدته لم تدخل غرفة العمليات ولم يطلع عليها ولا يسمح بدخولها الا للطاقم الطبي فقط، ونؤكد له وللقارىء الكريم ان غرفة العمليات جديدة وحديثة التجهيز خالية من التلوث تؤخذ منها مسحات بصفة مستمرة ويجرى بها ما يزيد عن عشرين عملية في الشهر ولم يحصل حدوث اي مضاعفات ولله الحمد, ومع اسفنا لوفاة المريضة في الطريق وتعازينا للاخ الفاضل واسرته الكريمة فان مدير المستشفى يؤكد ان الوفاة جاءت قضاء وقدراً ولا علاقة لها بالاجراء الطبي وقد وجه سعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالتحقيق، ويصادف هذا الوقت تشكيل لجنة علمية لتقييم المستشفى تقييماً علميا وفق معايير عالمية ثابتة في اطار التقييم الدولي الذي تقوم به المديرية على جميع مستشفياتها ومرافقها الصحية بناء على توجيهات معالي وزير الصحة - حفظه الله - وفي حالة ثبوت اي خطأ او اهمال فسيتم اشعار المواطن وسيتخذ اللازم بحالتها للجنة الطبية الشرعية في حالة وجود مطالبة او للجنة الطبية الادارية في حالة عدم وجود مطالبة وفق الانظمة المتبعة في مثل هذه الحالات.
آمل نشر ردنا هذا, وتقبلوا اطيب تحياتي،،