**الخدمات الصحية في المملكة,, تطورت تطوراً مذهلاً,, وخطت خطوات غير عادية نحو خط نمو تصاعدي مذهل,, وصارت المملكة محط أنظار العالم كله,.
**المئات من أبناء هذا البلد,, حصلوا على درجة الدكتوراه في الطب البشري من أكثر من بلد في هذا العالم وفي تخصصات دقيقة,.
**وعشرات العمليات الجراحية المعقدة الدقيقة تُجرى في هذا البلد,, على أيدي خبراء مهرة من أبناء البلد,.
**وعشرات المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية الاهلية,, هي الأخرى خطت خطوات لا تكاد تصدق,, ولو زرت أحد هذه المستشفيات الأهلية لذهلت بمستوى التطور ومستوى الخدمة.
**وعندما تزور أكثر المستشفيات في المدن الصغيرة والقرى,, تجد أيضاً,, أن هناك تجهيزات وإمكانيات وتطوراً,, وتجد أن هذا المستشفى أو ذاك في هذه المدينة الصغيرة أو القرية,, يملك تجهيزات طبية متطورة,, ومختبرات وخبراء ويعالج العديد من الحالات المرضية المعقدة,.
**بالأمس,, كان أبناء هذا البلد,, يذهبون لبعض الدول,, ليست الاجنبية,, بل العربية للاستشفاء والعلاج,.
**واليوم,, أبناء تلك البلدان نفسها,, يبحثون عن تأشيرة زيارة للعلاج والاستشفاء في هذا البلد,.
**ومهما قلنا,, ومهما تحدثنا عن الخدمات الصحية في هذا البلد,, فلن نوفيها حقها,, لأنها فوق ما يتصور شخص لم يعايشها ويتعامل معها عن قرب.
**ولك أن تتخيل عدد المستشفيات الحكومية والاهلية في مدينة كالرياض,, وحجم قدرات وإمكانيات هذه المستشفيات المتطورة,.
**ولكن ما سأتحدث عنه هنا,, أو زبدة الكلام كما يقولون,, هي قضية سيارات الاسعاف في بعض المستشفيات,, وبالذات المدن والقرى التي تقع على خطوط السفر السريعة,.
**فغالباً ما تقع حوادث على هذه الطرق ,, أو قد يحتاج أحد المرضى في هذه المدينة إلى عملية نقل وإسعاف سريع إلى أحد المستشفيات الكبيرة,, وعندها,, يبحثون عن سيارة الاسعاف فيجدونها لا تشتغل أو ربما تشتغل وتتوقف,, أو ربما تخرب في الطريق,, لأن بعض هذه السيارات قديمة وتحتاج إلى تبديل سريع,, وبالذات المستشفيات والمستوصفات التي تقع في مدن وقرى صغيرة,, أو قرى تقع على خطوط سريعة.
**نحن نجزم,, أن وزارة الصحة لم ولن تغفل عن هذا الجانب,, وتوليه جلّ اهتمامها,, كما هو شأنها في تأمين جميع احتياجات المستشفيات من الحاجيات واللوازم الطبية,.
**لكننا ننقل ملاحظات بعض القراء الذين يتحدثون عن قُدم بعض سيارات الاسعاف,, وحاجتها الماسة إلى التغيير.
**ولا يفوتنا أن نكرر هنا,, ونكرر دوماً,, شكرنا وتقديرنا كإعلاميين وكصحفيين على سرعة تجاوب المسئولين في وزارة الصحة وتفاعلهم السريع مع كل ما يُنشر,,
وبحثهم الدائم عن الحقيقة وعن الرأي الآخر,, فلهم منا دوماً,, التقدير والاحترام,, وعلى رأسهم معالي الوزير الاستاذ الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي.