في هذا الإطار، وفي مساء يوم الثلاثاء 23/11/1420ه التقى في ندوة النخيل ثلة من المثقفين والوجهاء والمسؤولين واساتذة الجامعات في منزل الاستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين صاحب ندوة النخيل .
- وقبل أن يبدأ المتحدث الرئيس دارت أحاديث عن الأدب بعامة والشعر والشعراء بخاصة، وكيف أن كثيرين منهم لايحفظون شعرهم،ومما قيل في ذلك أن كبار الشعراء المكثرين المحسنين هم الذين لا يحفظون أشعارهم، وذكروا جملة من هؤلاء منهم المتنبي وشوقي.
- وكان المتحدث الرئيس الاستاذ الدكتور حمد بن ابراهيم السلوم وموضوع محاضرته الرياض والتعليم .
- وكانت ندوة النخيل قد تبنت تقديم محاضرات في هذا العام إسهاماً في فعاليات الرياض عاصمة الثقافة العربية والقى الاستاذ الدكتور حمد السلوم ملخصاً لبحثه الذي يقع في اربعين صفحة، وقد وعد صاحب الندوة بطبع هذا البحث وتوزيعه.
وقد غطى الملخص الذي قدمه السلوم تاريخ التعليم في مدينة الرياض عبر مايزيد على اربعة قرون.
- وكان مدير الندوة اللواء الدكتور انور عشقي، الذي قدم المتحدث وذلك بعدما افتتح الندوة صاحبها بشكر الدكتور حمد، وذكر تميزه وتخصصه في هذا الميدان وكذا شكر الحاضرين.
- وبعد فراغ الدكتور حمد، بدأ مدير الندوة بطلب التعليق من الدكتور ابن حسين الذي قال انه لم يطلب التعليق، على انه عاد الى الثناء على المحاضر وذكره بما هو أهل له.
- ثم بدأت المداخلات والأسئلة وكان اول المتحدثين الاستاذ توفيق بن عبدالعزيز السديري، الذي اقترح على صاحب الندوة ألا تقتصر الأحاديث مستقبلاً على مدينة الرياض.
- ثم توالت التعليقات والاسئلة فتحدث الدكتور صالح الحسن عن نشأة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، وانها لم تكن بتسميتها بهذا الاسم عام 1395ه, بل كانت بافتتاح معهد الرياض العلمي عام 1370ه.
- وتساءل الدكتور عائض الردادي في حديثه عن الصعوبات التي رافقت نشأة التعليم النظامي في المملكة بعامة والرياض بخاصة.
- وممن تحدث الشيخ عبدالعزيز الغزي، الذي اشار إلى أن نجداً لم تخل أبداً من الحركة التعليمية المستقيمة الجادة في أي فترة من تاريخها.
- أما الاستاذ الدكتور ناصر الرشيد فكان تعليقه حديثاً عن دار التوحيد، ماكانت عليه وما آلت إليه وذكر شيئاً من الجهود المبذولة في سبيل عودتها الى ماضيها.
- ومن ضيوف الندوة الدكتور عالي القرشي الذي وفد لتوه على الرياض فأسهم بحديث طيب منه ماتناول واقع دار التوحيد ايضاً.
- ودارت تعليقات وأحاديث كان منها ماتحدث به صاحب الندوة الذي قال رداً على اقتراح توفيق السديري الذي اقترح ان تكون الاحاديث عن المملكة بعامة.
قال صاحب الندوة:
- أما في هذا العام فستقف الأحاديث على مدينة الرياض، وأما ما بعد هذا فشؤون هذه البلاد هي مايهمنا.
- وكان مدير الندوة الدكتور انور يدلي بتعليقاته بعد كل مشارك في التعليق أو السؤال.
- اما الدكتور حمد السلوم فكان يجيب على كل سؤال او استفهام مشيراً الى ان الايجاز هو مافوت ذكر كثير من المعلومات المدونة في اصل البحث الذي أشرنا اليه سلفاً.
- وممن حظيت الندوة بحضورهم: الدكتور ابراهيم العواجي والاستاذ عبدالرحمن ابوحيمد، والدكتور علي الخضيري، والشيخ عبدالعزيز السديري، والشيخ عبدالعزيز الشويعر، واللواء كتاب، واللواء ابراهيم الهندي والدكتور مروان ابو راس، والدكتور عبدالله بن منيف والدكتور عبدالعزيز العبيد، والدكتور عثمان الاحمد والاستاذ مسفر بن مسفر،والدكتور علي الزبن والاستاذ عبدالعزيز العبيدي، والاستاذ منصور الخضيري، وفضلاء آخرون أثروا الندوة بحضورهم ومشاركتهم.
- وفي نهاية الندوة وقبل التوجه الى المائدة لتناول العشاء ذكر الدكتور ابن حسين انه في 29 من ذي الحجة، وهو موعد انعقاد الندوة، سوف يكون المتحدث الرئيس معالي الاستاذ الدكتور عبدالله بن سليمان الشبل، وسوف يكون موضوع الحديث مدينة الرياض والتاريخ وأثنى على الشبل وقال انه عالم موسوعي بكل ماتعنيه هذه الكلمة.