بداية اجدها فرصة لأهنىء طاقم هذه الصفحة (المحلقة نحو الأجود يوماً بعد آخر),.
وعوداً لما هو سبب لكتابتي هذه السطور المتمثل في الآتي: كنت قد قرأت ماكتبه اخي وصديقي الشاعر الجميل والكاتب والناقد الانيق (نيف الذكري في زاويته الشيّقة من خارج المدار تحت عنوان نهاية المشوار وقد ذكر من خلالها اننا تجاوزنا الألفية الثانية وولجنا في الثالثة,, وأجدني هنا أُطرّز نفسي بشرف الرد على صديقي الخلوق,, وطرح اختلافي الخالي من اي خلاف,, وكم هو لذيذ ان أختلف مع رجل بحجم هذا الرجل لمعرفتي بطول قامة فكره وافكاره,.
اخي انا مازلت اصر على اننا لم نتجاوز الالفية الثانية ومازلت ارى انك قد صادرت عاما كاملا دون إتمام أيامه وشهوره ولكي لا أطيل فإني سأورد لك مثالين مبسّطين غاية البساطة كي أعرض لك الصورة بشكل اوضح:
مثال:1 طالب المرحلة الثانوية العامة اذا نجح من الصف الثاني فإنه لايعني انتقاله إلى الجامعة دون المرور على الصف الثالث أو ما يسمى بالمرحلة الثانوية الاخيرة.
مثال:2 مباراة كرة القدم عندما ينتهي الشوط الاول وتليه بعد ذلك بداية الشوط الثاني فلن يعني ذلك نهاية المباراة دون أن تنتهي دقائق الشوط الثاني جميعها.
اذاً من خلال ماسبق يتضح لنا اننا مازلنا نعيش المرحلة الصفرية لأن العام 2000 لم تكتمل شهوره والالفية الثالثة لن تبدأ إلا في 1/1/2001 واجدها فرصة لدعوة القراء لطرح آرائهم فإما أن يقنعوني وصديقي واما ان اقنعه واياهم.
وقبل انهاء هذه السطور فانني اكررها مرة أخرى: نحن مازلنا نعيش الانفاس الاخيرة من الالفية الثانية ولن تحل الالفية الثالثة الا بعد ان يكمل العام 2000 ايامه وشهوره,.
ولايسعني بعد هذا كله إلا أن اقول لصديقي تحية بقدر قدرك نسافر اليك بلون يشبه بياضك,, وصفاءك,, ونقاءك .
لمسة ود:
مهما اختلفنا باقي الود محفوظ وعمر اختلاف الراي مافسد موّده |
سعد العوجان