صاحب هدف الحسم لبقاء النجمة محمد المنيف أغلى أهدافي جزء بسيط لرد (ديون) النجمة |
**عنيزة سالم الدبيبي
قدم لاعب النجمة محمد المنيف هدفه الاخير في مرمى الطائي والذي اكد بقاء النجمة هديةً لإدارة النادي وعلى رأسها صالح الواصل رئيس مجلس الإدارة ونائبه صالح الصويان والمشرف على الفريق ابراهيم السيوفي كما شمل المنيف بهديته اعضاء شرف النجمة وكافة زملائه اللاعبين والجماهير النجماوية وقال اكدنا بما لايدع مجالاً للشك أن النجمة اكبر من كل الظروف مهما كانت صعوبتها فالفريق ضمن البقاء ولديه ثلاث مباريات متبقية سنلعبها للتاريخ ولتحسين مركزنا فقط مضيفاً ان ذلك يدخل في جملة الإمكانات الخاصة التي نملكها ومنها حبنا لفريقنا وتضحيتنا من اجله الامر الذي ميز طريقة تعاملنا مع الظروف والاجواء المحيطة بروح الاسرة الواحدة, وتابع يقول صحيح إننا واجهنا اصعب موسم يمر بالفريق وعانينا الكثير مقابل الخروج من هذه الازمة ولكننا كنا نثق بالله اولاً ثم بقدرتنا على الصمود حتى وصلنا الى هدف البقاء الذي يعتبر قياساً بما واجهناه إنجازاً كبيراً ولاسيما ان هناك فرقا كانت متكاملة ولم تتعرض لنصف ماتراكم على النجمة لكنها لم تنجح في تحقيق آمالها.
وحول مستواه الفني هذا الموسم قال المنيف مهما قدمت لن ارضى عن مستواي ابداً فأنا اطمح إلى الكثير ولكن ماتعرضت له خلال الموسمين الماضيين من اصابات جعلتني خلفياتها اصل الى قرار الاعتزال والابتعاد عن المجال الرياضي وتلك الازمة النفسية لايشعر بها سوى اللاعب المصاب خصوصاً عندما يجد نفسه يصطدم بمعاناتها التي لاتنتهي وانا هنا لا انسى وقوف الجميع معي والجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة النجمة من أجلي حتى تحق الشفاء ولله الحمد ثم بدأت مسيرة العودة التدريجية لمستواي الذي سار تصاعدياً والآن أحس مع نهاية الموسم انني قد قدمت بعض ما اطمح اليه وانا هنا اشكر جميع من وقف معي من ادارة وجماهير فالكل شجعني وصبر على هبوط مستواي مقدرين الظروف التي امر بها ولا انسى في نفس السياق زملائي اللاعبين.
وعن التجربة التي مر بها النجمة هذا الموسم تحدث المنيف قائلاً نحن كفريق مكافح صارعنا طوال مواسمنا مع الكبار وسط صعوبات جمة تحيط بنا واهمها ضعف الإمكانات المادية وكان مستوانا يرتفع طبقاً للظروف وهذا الموسم كانت ظروفنا صعبة لذلك جاءت نتائجنا اقل مما اعتدنا عليه ولكن بنفس الوقت هذايزيدنا صلابة وقدرة على تجاوز الصعاب لاسيما ان التجربة القاسية تصقل النجوم وتضاعف الخبرة واعتقد اننا كسبنا اكثر مما خسرنا حيث اتيحت الفرصة لاكثر من لاعب شاب بسطوا قدرتهم واثبتوا جدارتهم لخدمة النجمة مستقبلاً كما أن الثقة الجماهيرية ازدادت بفريقها الذي كان مرشحاً للانهيار لكنه واجه التحديات برسوخ الرجال ووقوفهم أمامها بكل عزم وشموخ وفي الختام اتصور ان النجمة قادر بعون الله وتماسك منسوبيه على تأكيد حقيقة ان الكرة تخدم من يضحي من اجلها ويبذل الجهد ويقدم الاخلاص لفريقه وشعاره بغض النظر عن النجومية والاسماء.
|
|
|