عودة العنف والتطهير العرقي في كوسوفا |
* نيويورك الوكالات
قدم الجنرال كلاوس راينهارت قائد قوات حلف شمال الأطلنطي الناتو وبرنارد كوشنر المدير الاداري للأمم المتحدة في كوسوفا تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين حول الاوضاع في الاقليم.
وكان سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي عنان قد حذر في تقرير قدمه للمجلس أمس الأول من أن التقدم الذي تم احرازه في هذا الاقليم المنقسم عرقياً لم يصبح نهائياً بعد وان العنف قد يمتد إلى جنوب صربيا .
وقال عنان: انه بعد ثمانية شهور من انتهاء حملة الناتو العسكرية على صربيا فان هناك بعض الجيوب التي يشكل العرقيون الألبان غالبية سكانها داخل صربيا، مازالت متفجرة للغاية .
وكان العرقيون الألبان والصرب قد اشتبكوا في مدينة ميتروفيتشا مؤخراً مما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص واصابة عشرات آخرين بجروح.
وذكر عنان ان هناك حاجة لمزيد من قوات الناتو وشرطة الأمم المتحدة للحفاظ على الأمن في المدينة.
وأوضح ان زيادة الوجود العسكري مع احياء الاقتصاد وبناء هياكل جديدة للخدمات المدنية من شأنها ان تتيح لهذه المدينة ان تصبح نموذجاً ومثالاً لكافة المناطق الأخرى في كوسوفا .
وقال تقرير السكرتير العام للمنظمة الدولية ان الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان مازالت برغم ذلك مستمرة حتى الآن، وتشمل التمييز في توزيع مواد الاغاثة الانسانية.
كما ظهر كذلك، - حسبما أورد التقرير - انتهاك جنائي آخر كبير لحقوق الانسان وهو الدعارة الاجبارية حيث يتم احتجاز النساء من عدة دول في مواخير البغاء ويتعرضن هناك للضرب ويعاملن كإماء.
|
|
|